يزور وزير خارجية الدنمارك لارس لوكه راسموسن مصر، غداً، في زيارة تركز على تعزيز العلاقات الثنائية ومناقشة القضايا الإقليمية والدولية الرئيسية.
وقال راسموسن قبيل بدء الزيارة: ليس من قبيل المصادفة أن تكون زيارتي الأولى بعد إطلاق استراتيجيتنا الجديدة لأفريقيا إلى مصر.
وأكد وزير خارجية الدنمارك أن مصر تعد شريك استراتيجي مهم للدنمارك مع إمكانات كبيرة لتعزيز التعاون.
وتابع راسموسن: أتطلع إلى لقاء ممثلي الحكومة المصرية ورجال الأعمال، وأيضًا إلى لقاء بعض الشركات الدنماركية النشطة في مصر.
ومضى قائلا: بالإضافة إلى ذلك، أتطلع إلى افتتاح استوديو دنماركي جديد للأبحاث والثقافة من شأنه أن يعزز التعاون الثقافي بين الدنمارك ومصر.
وأضاف وزير خارجية الدنمارك: في الوقت نفسه، تلعب مصر دورًا رئيسيًا كوسيط في الصراع بين إسرائيل وحماس، حيث يتدهور الوضع الإنساني في غزة يومًا بعد يوم.
وشدد وزير خارجية الدنمارك على ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار في أقرب وقت ممكن وأن تدخل المساعدات الطارئة المنقذة للحياة إلى غزة.
وتابع راسموسن: نتفق تمامًا مع المصريين، الذين يواصلون بلا كلل جهودهم جنبًا إلى جنب مع الولايات المتحدة وقطر للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن.
وفي أغسطس الماضي، أطلقت الدنمارك استراتيجية جديدة لتعزيز العلاقات مع الدول الأفريقية، والتي ستشهد قيام الحكومة الدنماركية بتعزيز الموظفين الدبلوماسيين والموارد في السفارات في أفريقيا، بما في ذلك في مصر.