بحثت وزيرة التضامن الاجتماعي، مايا مرسي، ووزير التربية والتعليم، محمد عبداللطيف، مشروع إنشاء وإدارة حضانات وفصول دراسية للفئة العمرية من صفر إلى 6 سنوات في 108 مراكز لتنمية الأسرة والطفولة ضمن مبادرة تطوير الريف المصري “حياة كريمة” على مستوى الجمهورية.
تمت مناقشة تكامل الأدوار بين المؤسسات المعنية، حيث ستوفر وزارة التضامن الاجتماعي مباني مراكز تنمية الأسرة والطفولة لإقامة حضانات الطفولة المبكرة من سن 0 إلى 4 سنوات، بالإضافة إلى توفير مباني أخرى لصالح وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لإنشاء حضانات رياض الأطفال والصف الأول الابتدائي.
كما ستقدم 3 شركات خاصة الدعم المالي والتسويقي والخدمي، وستتولى إدارة المشروع وتقديم الخبرات اللازمة في الإدارة والمناهج لمدة 4 سنوات، ثم تسليمها إلى الجمعيات الأهلية بعد نقل الخبرات اللازمة.
ناقش الوزيران إمكانية استفادة وزارة التربية والتعليم من بعض الأصول التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي لاستخدامها في مشاريع مشتركة في عدة محافظات.
وأكدت مرسي أهمية التعاون المشترك وتضافر الجهود مع جميع الوزارات والمجتمع المدني، لتحقيق الأهداف المرجوة من المشروع وتعظيم الفوائد للمواطنين، خاصة في القرى الأكثر فقراً.
وأضافت أن هذا المشروع سيوفر فرصة كبيرة لالتحاق الأطفال بحضانات رياض الأطفال، ويستفيد من أصول وزارة التضامن الاجتماعي وخبرات شركات القطاع الخاص.
من جانبه، أكد عبد اللطيف أن وزارة التربية والتعليم تسعى لتعزيز الشراكات والتعاون مع الجهات المختلفة لتحسين المنظومة التعليمية، مشيدًا بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي والتحالف الوطني للعمل الأهلي لتنفيذ هذا المشروع.
وأشار إلى أن المشروع سيعمل على استيعاب عدد أكبر من الأطفال في مرحلة رياض الأطفال والصف الأول الابتدائي، مع الحرص على توفير خدمات تعليمية متميزة.
اتفق الوزيران على صياغة عرض كامل للمشروع بعد استكمال التفاصيل النهائية، تمهيدًا لتقديمه والحصول على موافقة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، مع توجيه الشركات المعنية لتدشين المشروع قبل بداية العام الدراسي المقبل.