قالت الدكتورة دينا هلالي، عضو لجنة التضامن الاجتماعي وحقوق الإنسان بمجلس الشيوخ، إن ذكرى نصر ٦ اكتوبر يظل أعظم انتصارات الأمة العربية.
وأوضحت أن الحرب كانت التحرير والكرامة واستعاده الأرض عنوانها، ليقف الشعب المصري جنبا إلى جنب مع القوات المسلحة الباسلة في ملحمة بطولية متفردة لاستكمال إعادة كامل أراضيه.
دينا هلالي وانتصارات أكتوبر المجيدة
وأضافت “هلالي”، أن هذا النصر المجيد، والذي قدم من خلاله أبناء وجنود مصر تضحيات يضرب بها المثل من أجل الحفاظ على مقدراته وسيادة أراضية، كان مرحلة تحول في اكتشاف المصريين لقدراتهم على التحدي والصمود، وإمكاناتهم في صنع المعجزات وإبهار العالم بالإرادة الصلبة والأبية لأي هزيمة تسعى لاختطاف أي بقعة من أراضي الدولة المصرية والعمل لتغيير الواقع المرير، مؤكدة أن هذه الذكرى سطرت بالتاريخ، أعظم دليل على قوة وبراعة الجيش المصري والذي سيظل دائما وأبدا، صمام أمان الشعب المصري في مواجهة التهديدات والتحديات المختلفة.
ولفتت عضو مجلس الشيوخ، إلى أنه مع حلول هذه الذكرى الخالدة في عامها ال٤٩، نتمسك بروح أكتوبر والإقتداء بجيلها العظيم في احترام الثوابت الوطنية وإعلاء قيم المواطنة والانتماء، والمضي خلف قيادتنا الحكيمة لتجاوز كل التحديات الراهنة ومواصلة معركة البناء، خاصة ومع دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي للحوار الوطني والتي تدشن لمرحلة جديدة من الاصطفاف وتوحيد الجبهة الداخلية ودعم مسيرة الإصلاح في كافة المجالات بالوصول لصيغ توافقية تزيد من فرص توظيف إمكانتنا بالشكل الصحيح لصالح رفعة هذا الوطن.
وتقدمت “هلالي”، بالتهنئة والتحية لشعب مصر العظيم الذي دائما يظل وعيه ووحدته سر التصدي لأي خطر يواجهه، وللرئيس السيسي الذي يولي اهتماما بالغا في الانحياز لشعبه والعمل على إرساء قواعد السلام والتحرك نحو التنمية الشاملة، ولرجالنا البواسل من القوات المسلحة الذين لازالوا يضربون أروع الأمثلة في إنكار الذات والتضحية من أجل الوطن وحقوقه.
