أكد المهندس محمد عبدالفتاح الشنيطى مستشار الكهروميكانيكا بالاتحاد الدولى لرجال الأعمال والمستثمرين العرب بالخارج ورئيس مجلس إدارة شركة تكنولوجيا هندسة المقاولات ” إي إي تي EET ” أن قطاع المقاولات يتأثر بندرة الأيدي العاملة فى الوقت الحالى سلبياً حيث أن الأيدي العاملة و العمالة الفنية الماهرة و المدربة بها نقص شديد و هذا يؤثر على العملية الانتاجية فى هذا القطاع
أشار إلى أن 24 مليون نسمة يعملون فى هذا القطاع و تمثل المرأه نحو حوالى 2.5 مليون نسمة و مع ذلك نحتاج إلى المزيد فى ظل حرص الدولة الدائم على فتح المزيد من الاستثمار فى ذلك القطاع و قد اتخذت الدوله الكثير من التدابير و الإجراءات لحل هذه الأزمة فى وقت سابق حيث أنها عملت و بشكل سريع على تطوير التعليم الفنى بالشراكة مع شركات القطاع الخاص و فتح نوع جديد من مدراس التعليم الفنى ليتناسب مع متطلبات السوق و بناء علية تبنت شركة تكنولوجيا هندسة المقاولات EET مبادره التعليم و التدريب و تأهيل فنيين مدربين و جاهزين لسوق العمل فى مجالات مختلفه فى هذا القطاع مثل التكييف المركزى ومكافحة و إنذار الحرائق وحمامات السباحة والمصاعد والسلالم المتحركة
اضاف انه يتم التدريب و التأهيل من خلال فريق العمل بشركة تكنولوجيا هندسة المقاولات EET فى مواقعها المختلفه والمنتشره فى جميع انحاء الجمهورية و قد راعت الشركة التوزيع الجغرافى لكل المتدربين
واكد م/محمد عبد الفتاح الشنيطى ان شريحة العمالة الفنية المتخصصة بقطاع المقاولات تستمد أهميتها من كونها الأكثر عدداً والمنفذين الفعليين لأى مشروع و اذا كان قطاع المقاولات هو قاطرة النمو فأن العمالة المدربة هى الجسم الحقيقى لهذه القاطرة
واضاف ان مصر تمتلك حوالى 79 مركز تدريب جميعها يتبع الحكومة ولكنها لاتأتى بثمرها حيث انهم جميعاً لم يتم الاهتمام بالشراكه مع شركات المقاولات فى القطاع الخاص للتدريب و التأهيل الفعلى وفى أرض الواقع مما يجعل تأثيرها غير مرضى
و اشار الشنيطى إلى ضروره تخصيص هذه المراكز كى تتناسب مع إحتياج سوق المقاولات حالياً وشدد على ضروره إعادة هيكلة سياسة عمل هذه المراكز التدريبية و جعلها مراكز تعليمية تدربية .
كما شدد على ضرورة ربط هذه المنظومة بشركات المقاولات لتقديم فنين مدربين مؤهلين للعمل فى هذا القطاع
مما ياثر هذا ايجابيا على إرتفاع حصيلة الاستثمار فى ذالك القطاع والارتقاء بمستوى الدخل لهذه الشريحة