*د. محمد أنور: نسعى لضم جهود كل الشركات والمصانع العاملة في القطاع تحت مظلة واحدة
تعقد الجمعية المصرية لمصدري ومنتجي المكملات الغذائية يوم الجمعة المقبل الموافق 7 يونيو المؤتمر السنوي لها تحت شعار “غذاء آمن لمستقبل آمن”، حيث يأتي مواكباً لليوم العالمي لسلامة الغذاء.
وأكد الدكتور محمد أنور رئيس جمعية منتجي ومصدري المكملات الغذائية، أن ٧ يونيو من كل عام يعتبر يوما للاحتفال بسلامة الغذاء طبقا لأجندة الأمم المتحدة، حيث كان الاحتفال الأول بهذه المناسبة في مصر عام ٢٠٢٢ تحت رعاية مصنع أورجانكس للمكملات الغذائية، ولكن احتفال هذا العام يتم برعاية الجمعية المصرية لمصدري ومنتجي المكملات الغذائية والمشهرة في وزارة التضامن الاجتماعي بهدف ضم جهود كل الشركات والمصانع العاملة في القطاع تحت مظلة واحدة وداعمة للجميع.
أضاف أنور، أن الجمعية تنتهز هذه المناسبة العالمية لتسليط الضوء علي صناعة المكملات الغذائية التي توطنت حديثا في مصر، مشيرا أن هذا اليوم يهدف أيضا إلى رفع الوعي حول أهمية سلامة على على جميع المستويات، وتعزيز الجهود العالمية للحد من الأمراض التي تنتقل عن طريق الغذاء
أشار رئيس الجمعية، إلى أن هذا اليوم يهدف إلى رفع الوعي حول أهمية سلامة على على جميع المستويات، وتعزيز الجهود العالمية للحد من الأمراض التي تنتقل عن طريق الغذاء، منوها الى أن الوعي العالمي بأهمية المكملات الغذائية تزايد بصورة واضحة بعد ازمة كورونا .
وقال إن هيئة سلامة الغذاء كان لها الفضل فى رفع جودة المكملات الغذائية باعتماد المصانع فى القائمة البيضاء التى تطبق أعلى معايير الجودة، ما أدى إلى زيادة ثقة المستهلكين داخل وخارج مصر فى منتجات الشركات المحلية وسهل من اعتمادها فى الدول العربية والأفريقية.
وتأسست جمعية منتجي ومصدري المكملات الغذائية عام 2022 على على توحيد الرؤية والجهود بجانب إزالة العراقيل التي تواجه شركات القطاع من خلال التواصل مع الهيئات على على رأسها الهيئة العامة لسلامة الغذاء لتقنين أوضاع الشركات الناشئة.
يذكر ان الدور التوعوى للجمعية خلال الفترة المقبلة يتمثل فى إعداد دورات تدريبية لتوعية المستهلكين عن كيفية استخدام المكملات الغذائية بطريقة أمنة ومدروسة، مطالباً بضرورة تثبيت التشريعات الخاصة بالمكملات الغذائية.
وتلعب صناعة المكملات الغذائية دورًا هامًا، حيث تُقدم للمستهلكين مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية التي قد لا يتمكنون من الحصول عليها بكميات كافية من خلال نظامهم الغذائي المعتاد.