أسواق وأعمال

426 مليون جنيه إجمالي مبيعات مبادرة سند الخير خلال 100 أسبوع

قال وزير التنمية المحلية، اللواء هشام آمنة، إن حجم مبيعات مبادرة سند الخير منذ انطلاقها في 31 مارس 2022 وحتى الآن، والتي استمرت على مدار 100 أسبوع، بلغت أكثر من 426 مليون جنيها، موضحا أنها تعمل على توفير السلع الغذائية واللحوم والدواجن والأسماك في الأحياء الشعبية والقرى الأكثر احتياجا في 16 محافظة كمرحلة أولى لمواجهة غلاء الأسعار.

وأشار آمنة، في بيان له، إلى تنوع حركة البيع بين السلع المعروضة من خلال المبادرة لتصل حجم المبيعات في أسبوعها الـ 100 بمعدل مبيعات وصل لنحو 6 ملايين جنيها، لافتا إلى أن المبادرة تعمل على قدم وساق لتوفير السلع الغذائية بأسعار مناسبة تقل عن مثيلاتها في الأسواق.

ونوه إلى أن المبادرة تجولت خلال أسبوعها الـ 79 مختلف القرى والأحياء في 16 محافظة بعدد يصل إلى 100 سيارة موزعة لتغطي أكبر قدر من المناطق الشعبية والأكثر احتياجا، لافتا إلى أنه وصل عدد السيارات في كل من محافظات القاهرة وبني سويف والمنوفية إلى 30 سيارة بواقع 10 سيارات في كل محافظة على حدة، و8 سيارات في كل محافظات الجيزة والقليوبية والدقهلية والإسماعلية و7 سيارات في كل من محافظتي الغربية وكفر الشيخ.

وحرص وزير التنمية المحلية على الاطمئنان من فريق عمل المبادرة على توافر السلع الغذائية المعروضة للمواطنين في السيارات والتأكد من الأسعار بأن تكون مخفضة وأقل من مثيلاتها بالأسواق بنسبة تتراوح من 20% إلى 25%، ولا تقل عنها جودتها وحديثة التعبئة والإنتاج.

وشدد على القائمين بمبادرة سند الخير بضخ المزيد من السلع والمنتجات تشمل لحوماً بلدية، ودواجن، وبيض المائدة، والبقوليات، والأرز، ومنتجات التصنيع الغذائى، ومنتجات الألبان، بسياراتها بجودة عالية، وأسعار مناسبة مخفضة، بهدف الحد من سلسلة الوسطاء، وجشع التجار، وتخفيف العبء عن كاهل المواطنين، خاصة مع زيادة الإقبال على السلع والمواد الغذائية مع اقتراب حلول عيد الاضحى المبارك.

وأضاف أن غرفة العمليات المركزية بالوزارة تتابع مع غرفة إدارة الأزمات بمركز معلومات مجلس الوزراء، وغرف العمليات بالمحافظات، لتعويض أي نقص للسلع الأساسية على مستوى المراكز والمدن في كل محافظة لسرعة توفيرها وضخ كميات إضافية منها بالتنسيق مع الجهات المعنية واتحادات الغرف التجارية، خاصة فى ظل مواجهة العديد من التداعيات الناجمة عن الأحداث السياسية، والتحديات العالمية المتلاحقة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى