أعلنت هيئة المحطات النووية برئاسة الدكتور أمجد الوكيل عن بدء تركيب الجزء الأول من وعاء الاحتواء الداخلي لمبنى المفاعل بالوحدة النووية الأولى بمشروع محطة الضبعة النووية على أيدي متخصصين وخبراء من شركة أتومستروي اكسبورت المقاول العام للمشروع اليوم الجمعة.
وأوضحت الهيئة، في بيان لها اليوم الجمعة، أن وعاء الاحتواء الداخلي لمبنى المفاعل يعد من أهم وأميز العناصر الهندسية للوحدات النووية الجاري إنشاؤها في موقع الضبعة، والتي تعمل على ضمان تحقيق الهدف المنشود. السلامة النووية. وسيتضح الشكل النهائي لوعاء الاحتواء الداخلي عند الانتهاء من تركيبه، وهو عبارة عن هيكل أسطواني من الخرسانة المسلحة ذو قبة نصف كروية، يحتوي على المفاعل النووي ومعدات الدائرة الأولية للمحطة النووية. ويلعب وعاء الاحتواء الداخلي لمبنى المفاعل دوراً محورياً في منع تسرب أي مواد مشعة إلى البيئة المحيطة.
يذكر أن الطبقة الأولى من وعاء الاحتواء الداخلي لمبنى المفاعل تتكون من 12 قطعة، يتراوح وزن كل منها بين 60 و80 طناً. ومن المخطط أن يتم تركيب الطبقة الأولى من وعاء الاحتواء الداخلي لمبنى المفاعل على أربع مراحل. قام المختصون والخبراء من شركة Atomstroyexport يوم الجمعة الموافق 03/08/2024 بإشراف وتعاون المهندسين والمتخصصين بهيئة محطات الطاقة النووية بتركيب الشرائح الثلاث الأولى بعد الانتهاء من كافة الأعمال التحضيرية اللازمة..
وقال الدكتور محمد دويدار مدير مشروع محطة الضبعة النووية – هيئة محطات الطاقة النووية: شهدنا بدء أعمال تركيب وعاء الاحتواء الداخلي للوحدة النووية الأولى كجزء من التقدم المستمر في الأعمال الإنشائية ويتم تنفيذها في موقع محطة الضبعة النووية من خلال التعاون المستمر بين فريقي العمل. المصرية ممثلة بهيئة المحطات النووية – المالكة – والروسية ممثلة بشركة أتومستروي اكسبورت. كما أكد سعادته أننا نتطلع إلى النجاح في استكمال الأعمال المتعلقة بالمراحل اللاحقة المقرر تنفيذها في العام الحالي..
من جانبه، قال أليكسي كونونينكو، نائب رئيس شركة أتوم ستوري إكسبورت ومدير مشروع إنشاء المحطة النووية بالضبعة، إن البدء في تركيب وعاء الاحتواء الداخلي لمبنى المفاعل يعد أحد الأحداث الرئيسية للشركة. مشروع إنشاء المحطة النووية بالضبعة، والمقرر الانتهاء منه عام 2024، ومؤشر واضح على التقدم المحرز في تنفيذ أعمال الإنشاء. في المشروع.
وأضاف كونونينكو أن هذا الحدث يعتبر خطوتنا التالية فيما يتعلق بإنشاء أول محطة نووية في أفريقيا. كما أنه يعكس التقدم المنهجي نحو القيادة العالمية في مجال الطاقة النووية. ويأتي تحقيق هذا الحدث الهام نتيجة العمل الجاد والمضني الذي قام به فريق العمل من الجانبين المصري والروسي في ظل المناخ السائد. “التعاون والاستقرار والتفاهم المشترك.”
يشار إلى أن مشروع محطة الضبعة النووية هو أول محطة لتوليد الطاقة النووية في مصر. ويجري بناؤه في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح على ساحل البحر الأبيض المتوسط، على بعد حوالي 300 كيلومتر شمال غرب القاهرة.
وتتكون محطة الضبعة النووية من أربع وحدات طاقة قدرة كل منها 1200 ميجاوات، مزودة بمفاعلات الماء المضغوط من الطراز الروسي VVER-1200 من الجيل الثالث المتقدم، وهي أحدث التقنيات، ولديها بالفعل محطات مرجعية تعمل بنجاح. هناك أربع وحدات طاقة نووية عاملة من هذا الجيل، وهي موزعة على النحو التالي: مفاعلان في محطة نوفوفورونيش للطاقة النووية ومفاعلان في محطة لينينغراد للطاقة النووية. تم تشغيل وحدتين للطاقة تابعتين لمحطة الطاقة النووية البيلاروسية خارج روسيا.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
