عقدت منصة تيك توك، اليوم، قمة “الصحة النفسية للشباب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا” في مدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، بحضور نخبة من خبراء السلامة من جميع أنحاء المنطقة.
وناقش المشاركون خلال القمة عددًا من القضايا المهمة، بما في ذلك الصحة النفسية للشباب، وأهمية الوعي بالثقافة الإعلامية، ومهارات التفكير النقدي في المشهد الرقمي الحالي.
وأدار القمة المنتج والمصور المعروف عمر بطي، وقدمت رؤى قيمة حول تأثير المجتمعات الرقمية على الصحة العقلية والنفسية للجيل الجديد، واستراتيجيات التفاعل مع محتوى وسائل التواصل الاجتماعي بطريقة أخلاقية ونقدية. .
وتضمنت القمة عدداً من الجلسات، كان أولها جلسة بعنوان “تزويد المواطنين الرقميين الشباب بالتثقيف الإعلامي ومهارات التفكير النقدي”، بحضور لين ساتون، رئيس قسم الاتصالات والشراكات والسلامة والأمن في TikTok Europe، أفريقيا والشرق الأوسط، والدكتورة نائلة حمدي وأكين أونفر أعضاء المجلس. مستشار السلامة في TikTok.
واستعرضت الجلسة جهود المنصة في إبراز أهمية التوعية الإعلامية، خاصة للشباب، وشدد الحضور على ضرورة إجراء أحاديث مستنيرة حول السلامة والقدرة على الاستجابة المناسبة للأزمات.
وتناولت الجلسة الثانية بعنوان “بناء مجتمعات رقمية للصحة النفسية للشباب”، دور المجتمعات الرقمية في تعزيز قيمة التعاطف بين المستخدمين، مع إبراز أهمية الحوارات البناءة حول الصحة النفسية، مع التأكيد على أهمية دعم عمليات إدارة المحتوى لتعزيز الصحة النفسية. خلق بيئة مناسبة للجميع. وحضر الجلسة لين ساتون، إلى جانب ميثاء محمد، عضو المجلس الاستشاري للسلامة في تيك توك، وجانا بو رسلان، مدربة ومتحدثة في قضايا القيادة والصحة العقلية ومحاضرة في علم النفس التربوي.
وقالت لين ساتون، رئيس قسم الاتصالات والشراكات والسلامة والأمن في TikTok EMEA: “نحن نسعى باستمرار لتوفير مساحة أكثر أمانًا وترحيبًا للجميع على منصة TikTok، ولضمان توفر جميع الأدوات والدعم اللازمين. للمستخدمين للتفاعل مع المحتوى بأمان ومسؤولية، حيث قمنا بتصميم إرشادات مجتمعنا. ولضمان بقاء المنصة مكانًا إيجابيًا للجميع، فإننا نتخذ دائمًا الإجراءات اللازمة لمواجهة التحديات المحتملة، وتعد المحادثات مثل تلك التي جرت في قمة اليوم ضرورية لضمان بيئة آمنة للجميع، وخاصة الشباب.
بينما أكدت الدكتورة نائلة حمدي، عضو المجلس الاستشاري للسلامة في تيك توك، على أهمية الوعي بالثقافة الإعلامية والتنقل بين أنواع المحتوى المختلفة، خاصة في العصر الذي تنتشر فيه المعلومات بسرعة، وأضافت: “من الضروري أن قم بتقييم المحتوى بشكل نقدي واتخاذ الإجراء المناسب، لذلك نشجع “لا ينبغي للشباب إنشاء محتوى فحسب، بل يجب أن يصبحوا أيضًا مواطنين رقميين مسؤولين، ويجب على الآباء والمعلمين أن يلعبوا دورًا مركزيًا في تعريف الشباب بالثقافة والوعي الإعلامي”.
من جانبها، قالت المدربة والمتحدثة في الصحة النفسية والقيادة ومحاضرة في علم النفس التربوي جنى بو رسلان: إن إشراك أولياء الأمور أمر بالغ الأهمية لتوفير مجتمعات رقمية آمنة لجيل الشباب، حيث أن رؤاهم ذات قيمة ليس فقط في الحفاظ على الصحة العقلية. والصحة النفسية، ولكن أيضًا “في توجيه الشباب وتعليمهم كيفية التفاعل مع المنصات الرقمية بطريقة صحية ومسؤولة”.
جدير بالذكر أن TikTok تعتبر من المنصات الرائدة في تقديم الأدوات التي تدعم الصحة النفسية والعقلية للمجتمع سواء داخل المنصة أو خارجها. وعملت المنصة بشكل فعال على تعزيز الوعي بالصحة النفسية وتشجيع المستخدمين، وخاصة المراهقين، على اتخاذ خطوات لمنع حالات التنمر، وضبطت ميزة الحد من وقت الشاشة لاستخدام المنصة.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .