شهدت وزيرة التضامن الاجتماعي، نيفين القباج، أمس، الحفل السنوي لمؤسسة “مصر بلا مرض للرعاية الصحية”، وإطلاق مبادرة “عالم بلا مرض”.
وأكدت القباج، وجود مسئولية حكومية ومجتمعية وعلى القطاع الخاص، للتعاون في إعلاء قيمة الصحة كأحد مستهدفات الاستثمار في البشر، والحفاظ على حق الأسر الأولى في الرعاية في حياة صحية وفي الكرامة الإنسانية، مشيرة إلى أن مؤسسات المجتمع المدني المصري ساهمت كشريك أساسي في تقديم خدمات الرعاية الصحية.
وقالت إن الوزارة تتعاون مع مؤسسة “مصر بلا مرض” في مبادراتها العديدة التي نفذتها مثل مبادرة “اسمع افرح” لتقديم السماعات للأطفال المصابين بضعف السمع، و”اتحرك افرح” لتقديم كراسي متحركة لذوى الإعاقة، وحملة “سكر مر” للتوعية بمرض السكري وعلاجه، وحملة أخرى للتوعية بمرض السكرى لدى الأطفال، وجميعها خدمات استهدفت المناطق الأولى بالرعاية.
وأضافت وزيرة التضامن أن الوزارة تعاونت مع المؤسسة في تجهيز 10 عيادات لتقديم الصحة الإنجابية مجهزة بكل المعدات الطبية الخاصة بكشوفات الصحة الإنجابية، بالإضافة إلى 3 عيادات متنقلة مجهزة بجميع المعدات، فضلا عن توفير الأجهزة التعويضية للأشخاص ذوي الإعاقة الواردة من المؤسسة.
ونوهت القباج، بأن التنمية العادلة والمستدامة لن تتحقق إلا بشمول ودمج الجميع تحت مظلة الرعاية الصحية والاقتصادية والاجتماعية والتأمينية، ذاكرة أن وزارة التضامن ربطت مؤشرات التطور لدى الأسر بمدى التزامها بالرعاية الصحية المطلوبة، وأصبح برنامجها الأكبر “تكافل وكرامة”، يقوم على شرطين أساسيين الصحة والتعليم.
وتابعت: قدمت الوزارة في مجال الرعاية الصحية للفئات الأولى بالرعاية؛ برنامج الدعم النقدي المشروط “تكافل وكرامة” وتتركز أهدافه على تحسين صحة الأطفال والأمهات من خلال رفع معدلات التغطية بالتطعيمات الكاملة للرضع والأطفال دون الثالثة من العمر، وخدمات مراقبة نمو الأطفال الرضع والأطفال دون سن الخامسة، وتحسين مستوى نمو الأطفال وتقليل التقزم بين الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات.
للمزيد: موقع التعمير للتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيس بوك التعمير
