أسواق وأعمال

وزير قطاع الأعمال: نستهدف التوسع في زراعة القمح وبنجر السكر

قام الدكتور محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام، اليوم السبت، بزيارة ميدانية إلى منطقة الصالحية الجديدة بمحافظة الشرقية تفقد خلالها المشروعات الزراعية والتصنيع الزراعي ومزارع الخضر والفاكهة وغيرها من مشروعات الإنتاج الزراعي في زمام الأراضي التابعة لشركة النصر العامة للمباني والإنشاءات (إيجيكو) التابعة للشركة القابضة للتشييد والتعمير، وذلك بحضور المهندس هانى سليمان العضو المنتدب التنفيذى للشركة ومسئولى شركة إيجيكو.

وتفقد الدكتور عصمت، مشروعات الإنتاج الحيواني والداجني والزراعي، ومساحات محصولى القمح والبنجر والتي تصل مساحتهما 400 فدان خلال الموسم الحالى، ومزارع الخضر والفاكهة، والتى تشمل زراعات البرتقال الصيفي والنخيل البرحى و الجرب فروت واليوسفي بمساحة 350 فدان، ومنحل العسل بطاقة 200 خلية، والمحجر البيطري و3 عنابر لتربية الدواجن بطاقة 45 ألف كتكوت فى الدورة الواحدة، ومنطقة الميزان البيسكول لخدمة المزرعة والمزارع المجاورة.

وشملت الجولة، الأماكن المخصصة لمزارع الإنتاج الحيواني لإنتاج الألبان ومصانع إنتاج الجبن والعصائر ومحطة الفرز لتصدير الخضر والفاكهة وغيرها من مشروعات التصنيع الزراعي، في إطار خطة تطوير مشروعات الصالحية لتعظيم عوائدها وزيادة إنتاجيتها والالتزام بالدورة الزراعية للحفاظ على جودة التربة واستمرارية الإنتاج، والتوسع في المحاصيل الزيتية مثل عباد الشمس وفول الصويا في إطار السياسة العامة للدولة بتقليل الفجوة الاستيرادية في مجموعة الزيوت.

وأكد الدكتور محمود عصمت، أن التطوير والتحديث وصولًا إلى زيادة الإنتاج وتحسين معدلات الأداء وتعظيم العوائد من الأصول المملوكة، هو آلية عمل وخطة يتم تنفيذها في جميع القطاعات التابعة وخاصة الإنتاج الزراعي والتوسع في التصنيع الزراعى لزيادة القيمة المضافة، وكذلك مشروعات الإنتاج الحيواني والداجني، وأن الوزارة حريصة على العمل والتعاون مع القطاع الخاص والاستفادة من خبراته الإدارية والفنية وما يمتلكه من تكنولوجيا جديدة وموارد تمويلية ضخمة، من خلال كافة أوجه التعاون والشراكات فى إطار التوجه العام، مشيرًا أن الخريطة الاستثمارية لدى الوزارة تشمل المشروعات والقطاعات، وهناك دعم واهتمام بمشروعات الإنتاج الغذائي والإنتاج الحيواني.

وأوضح الدكتور عصمت، أن الأراضى في منطقة الصالحية تدخل في نطاق الأراضى البكر التي تصلح لزراعة مختلف أنواع المحاصيل، الأمر الذي يستوجب الاهتمام بالمحاصيل الغذائية ذات العائد الاقتصادى المرتفع، والذى يمثل امتدادًا لما تشهده الدولة حاليًا من طفرة كبيرة على صعيد الاستصلاح والتوسع الرأسي والأفقي في مجال الإنتاج الزراعى وتعظيم العائد الاقتصادي من وحدتى الارض والمياه بفضل التوسع في التصنيع الزراعي واستخدام التكنولوجيا الحديثة.

 

للمزيد : تابعنا موقع التعمير ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك التعمير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى