قالت كريستين بشاي، المتحدثة الرسمية لمفوضية الأمم المتحدة شئون اللاجئين في مصر، إن المفوضية تقدم خدمات التسجيل وتحديد وضع اللاجئين في مصر منذ عام 1954.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «مساء DMC»، الذي تقدمه الإعلامية إيمان الحصري عبر فضائية «DMC»، مساء الأربعاء، أن «أي طالب لجوء يصل إلى مصر عليه أن يتجه إلى المفوضية؛ من أجل تقديم ورقه، وعمل مقابلة شخصية، حتى يحصل على بطاقة اللجوء التي تسمح بتقنين وضعه في مصر، والحصول على تصريح إقامة من وزارة الداخلية».
وأشارت إلى أن المفوضية مسجل لديها نصف مليون لاجئ من 62 جنسية، قائلة إن العدد الأكبر من هؤلاء اللاجئين قادمون من السودان، خاصة بعد الأحداث الأخيرة التي تشهدها الخرطوم منذ أبريل الماضي.
ولفتت إلى أن المفوضية مسجل لديها 230 ألف لاجئ سوداني، و155 ألف لاجئ سوري، إضافة إلى لاجئين من دول: جنوب السودان وإثيوبيا وإريتريا والعراق والصومال وغيرها.
وذكرت أن 99% من حالات اللجوء التي تهرب بسبب الصراع المسلح أو الحرب يتم قبولها في المفوضية، مشيرة إلى أن «الحالات التي تعاني من مشكلة مع الحكومة بسبب السياسة، تجرى لها مقابلة لالتماس اللجوء، وأخرى لتحديد وضع اللاجئ».
وأوضحت أن «المفوضية تقدم عدة خدمات للاجئين، بينها المادية والصحة النفسية والقانونية وحماية الطفل وخدمات حماية للنساء المعنفات»، مضيفة أنها قدمت دعمًا ماديًا لـ88 ألف شخص مسجل لديها.
وتابعت: «اللاجئون هم الأشخاص الذين يفرون من بلادهم بسبب تخوف مبرر مرتبط بحدوث صراع مسلح، أو التعرض لاضطهاد بسبب العرق أو الدين أو الجنسية أو الانتماء لعضوية فئة اجتماعية معينة أو آراء سياسية».
للمزيد : تابعنا موقع التعمير ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك التعمير