حذر النائب ضياء الدين داوود، عضو مجلس النواب، من محاولة ترويج الحكومة الحالية، في الوثيقة التي أصدرتها الحكومة -(التوجهات الاستراتيجية للاقتصاد المصري)- من فكرة «التوريق لمصادر النقد الأجنبي المصري»، وهو ما رفضه الشعب المصري من قرابة العام.
وأضاف خلال لقاء خاص ببرنامج «في المساء مع قصواء»، تقديم الإعلامية قصواء الخلالي، المذاع على قناة «سي بي سي»، مساء الثلاثاء: «فكرة توريق مصادر النقد الأجنبي لقناة السويس، مع استهدافها كشريان أمن قومي، قدم المصريون ثمنه تضحيات كثيرة من دمائهم وعرقهم، وحفاظا عليه من يد الاحتلال، وتحريرا وبناء وتطويرا حتى آخر مشاريع توسعة القناة، قبل أن يكون شريانا حيويا واقتصاديا».
وأشار إلى أنه ليس مع تولي الأكاديميين المسئولية في المناصب الحكومية، لأن الدولة بحاجة أكثر لأصحاب الخبرات، موضحا أن مصر تمتلك كفاءات كبيرة قدمت خدمات محلية ولها خبرات دولية.
وتابع: «مصر بحاجة إلى رئيس وزراء يشرح الكيفية التي تسطيع بها الدولة تسديد ديونها هذا العام، في ظل الظروف الحالية».
وأشار إلى أن الجهة المنوط بها محاسبة الحكومة على أدائها مجلس النواب، ولكن هناك موائمات تقدمه الأغلبية؛ من أجل توفير شكل من أشكال لاستقرار للحكومة وعدم الضغط عليها، مؤكدا أن كل وزير يستطيع من اليوم التالي لتوليه الحقيبة الوزارية، اتخاذ عدد من القرارات الناجزة في كل ملف من الملفات.
ولفت إلى أن هناك سياسيات مرتبطة بمسئولين تنفيذيون ليس لهم علاقة بالملفات الاقتصادية، ويكونوا جاثمين على هذه الملفات وأصحاب قرار فيها، من خلال سلسلة من الإجراءات اللامتناهية وبروتين وبيروقراطية، كل هذا كله يندرج ضمن المشاكل التي تحتاج إلى إرادة قوية حقيقية من حكومة تأتي؛ للتدخل فيها ومحاولة حلها، ببرنامج واحد وفريق عمل متكامل.
للمزيد : تابعنا موقع التعمير ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك التعمير