توقعت رابطة المصارف الخاصة العراقية، اليوم الجمعة، استمرار تراجع سعر الصرف في السوق الموازية مع استمرار تطبيق اتفاقات البنك المركزي مع البنك الفيدرالي، ودول أخرى بهدف تمويل التجارة الخارجية.
وصرح مستشار الرابطة سمير النصيري، لوكالة الأنباء العراقية، بأن البنك المركزي يركز على الإصلاح المالي والمصرفي، وهي توافق بذلك المنهاج الحكومي، لا سيما ما يتعلق بالانتقال من الاقتصاد النقدي إلى الاقتصاد الرقمي من خلال نشر أجهزة الدفع الإلكتروني بالاتجاهات التي تحقق الثورة العالمية الرابعة بالانتقال إلى مجتمع اللا نقد.
وقال إن البنك المركزي العراقي والحكومة اتخذا إستراتيجية جديدة لإدارة السياسة النقدية؛ نتيجة التذبذب الذي حدث في سعر صرف الدينار العراقي في نهاية عام 2022، مضيفًا: “لذا كانت هناك أهداف جديدة للسيطرة على سعر الصرف وضمان استقراره”.
وأوضح “النصيري”، أن الأهداف تضمنت أيضًا تنظيم تمويل التجارة الخارجية، وانتظام القطاع المصرفي وفقًا لمعايير النظام المالي العالمي المتبع في أغلب دول العالم المتقدمة في الجانب المصرفي، والانتهاء كليا من المعركة مع المضاربين والذين يلعبون دوراً مضراً بالاقتصاد الوطني بواسطة التعامل بالدولار في السوق السوداء، فضلًا عن إعادة النظر بسياسات الإقراض وفق إستراتيجية جديدة سميت بالإستراتيجية الوطنية للإقراض.
للمزيد : تابعنا موقع التعمير ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك التعمير
