أكد سامح شكري وزير الخارجية، على اهتمام مصر باستمرار توافد السياحة الروسية إلى مصر، لا سيما وأنها تعد من أهم المقاصد للسائح الروسي.
جاء ذلك، خلال لقاء “شكري”، مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، على هامش مشاركتهما بفعاليات الدورة السادسة للمنتدى العربي الروسي، المنعقدة في مدينة مراكش المغربية.
وتطرق وزير الخارجية، إلى مختلف أوجه التعاون الثنائي بين البلدين، والمشروعات التنموية المشتركة، وفي مقدمتها مشروع محطة الضبعة النووية، والمنطقة الصناعية الروسية داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وأشاد “شكري”، بالتعاون في مختلف المحافل الدولية، والتأييد المتبادل للترشيحات الدولية عن البلدين للمناصب والوظائف الدولية، متطلعًا إلى التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة الأوكرانية، وضرورة العمل على تكريس الجهود الدولية لتسوية تلك الأزمة.
ولفت إلى استمرار تداعيات الأزمة السلبية الإنسانية والسياسية والاقتصادية على الصعيدين الإقليمي والدولي، وعلى الاقتصاد المصري على وجه الخصوص، مؤكدًا موقف مصر المتوازن الذي تبنته منذ بداية الأزمة.
من جانبه، ثمن وزير الخارجية الروسي، التعاون بين البلدين في شتى المجالات، لا سيما التنامي الملحوظ والمطرد في حجم التبادل التجاري، متطلعًا إلى تعزيز التعاون بين الجانبين في كافة القطاعات، واستمرار التنسيق المشترك حيال مختلف الملفات والقضايا الإقليمية والدولية.
للمزيد : تابعنا موقع التعمير ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك التعمير
