تتواصل فعاليات قمة المناخ في اكسبو دبي وسط مشاركة قادة العالم ورؤساء الشركات وقيادات المجتمع المدني في الإمارات العربية المتحدة في مؤتمر الأمم المتحدة الثامن والعشرين للمناخ (COP28).
وأفاد البنك الدولي أنه مع الكوارث المناخية والأزمات المتشابكة مثل الصراعات والجوع وارتفاع مستويات الديون وعدم المساواة التي تؤثر على حياة الملايين من الناس، من الضروري للغاية إيجاد حلول فعالة وشاملة لحل هذه المشكلات.
وأضاف أن مجموعة البنك الدولي هي أكبر ممول متعدد الأطراف للاستثمارات المناخية في البلدان النامية.
وفي السنة المالية 2023 ، قدمت 38.6 مليار دولار لتمويل الأنشطة المتعلقة بالمناخ.
ومن خلال خبرتها الواسعة في العمل على التصدي لتغير المناخ، حددت مجموعة البنك الدولي نقاط تحول في العمل المناخي، لا سيما الاستثمارات المناخية التي تحدث تحولا جذريا في القطاعات وتعمل على إقامة مجتمعات أكثر قدرة على الصمود في مواجهة تغير المناخ.
وبحسب الموقع الرسمي للبنك الدولي فإنه يجب أن نجد طريقة لتمويل عالم مختلف، عالم يكون فيه المناخ مصونا، ويمكن فيه السيطرة على الجوائح ــ إن لم نستطع الوقاية منها ــ ويتميز بوفرة الغذاء، وتُقهر فيه أوضاع الهشاشة والفقر”.
هكذا عبر رئيس مجموعة البنك الدولي أجاي بانغا عن رؤيته .
وأشار الموقع انه على مدى السنوات العشر الماضية ، تمكن أكثر من مليار شخص من الحصول على الكهرباء، وحصل كثيرون منهم على الكهرباء المولدة من الطاقة الشمسية. وعلى الصعيد العالمي، من المتوقع أن يتم استخدام الطاقة الشمسية بمستويات تتجاوز استخدام الفحم كمصدر أكثر توفرا للطاقة في العالم بحلول عام 2027.
ويمكن للسياسات واللوائح والضوابط السليمة أن تخفض تكاليف تطوير الطاقة الشمسية، وتجذب مصادر تمويل أقل تكلفة، وتشجع الاستثمار الخاص. ومن مصر إلى الهند والمغرب، ساعدت مجموعة البنك الدولي في التغلب على المعوقات، وقدمت المشورة الإستراتيجية والتمويل الأساسي، وخاصةً للقطاع الخاص، لإطلاق مشروعات الطاقة الشمسية.
للمزيد : تابعنا موقع التعمير ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك التعمير
