مزارعو دمياط يجمعون حطب القطن ويستعدون لموسم القمح.. صور

لم تتوقف أهمية زراعات القطن عند إنتاجية المحصول وجودة الأقطان المزروعة، لكن هناك جانب آخر أصبح حاليا واحدا من أهم محطات الصناعة العضوية فى مزارع مصر. 

فى هذه الآونة بدأ مزارعو محافظة دمياط فى جمع حطب القطن استعدادا لاستخدامه فى العديد من الصناعات العضوية لاسيما صناعة السماد، خاصة بالتزامن مع استعداداتهم لاستقبال موسم زراعة “القمح”، ويعرض “اليوم السابع” فى التقرير التالى رحلة مزارعى دمياط مع “حطب القطن”. 

هاتور شهر الدهب المنتور، نستعد الآن لاستقبال موسم القمح، وحصاد حطب القطن عامل قوى ومساعد فى تخصيب الأرض قبل زراعة الذهب الأصفر”.. بهذه الكلمات بدأ صديق فتيح أحد مزارعى محافظة دمياط حديثه لنا، ليستكمل الحديث قائلا: “حطب القطن ثورة قومية كنا لا نعرف قيمتها قديما، حاليا نحن نعمل على صناعة السماد العضوى الطبيعى، يكون لهذا الأمر أثرا كبيرا فى خصوبة الأرض قبل استقبال زراعة القمح”. 

القطن زراعة استراتيجة

وأضاف مزارع دمياط قائلا: “محصول القطن ليس فقط مجرد زراعة استراتيجة، لكنه الآن محورا هاما فى صناعة المواد العضوية، بدأنا فى جمع حطب القطن للاستفادة منه فى هذه الصناعات أبرزها السماد وكذلك الفحم الطبيعى صديق البيئة“.

وأضاف: “نقوم بصناعة السماد فى مدة ما بين الـ 30 – 60 يوما”، وذلك يحتاج إلى درجة حرارة عالية من أجل الانتهاء من صناعته بالشكل المطلوب”.

يحافظ على البيئة

وأوضح أيضا أن إنتاجية الفدان من حطب القطن تترواح مابين 50 إلى 60 طنا، حسب حالة الارض، مشيرا إلى أن هناك الكثير من أصحاب مكامير الفحم ينتظرون جمع حطب القطن لاستخدامه فى صناعة الفحم النباتى صديق البيئة” .

واستمر مزارع دمياط فى حديثه قائلا: “نحن الآن نعمل على مواكبة تحديات العصر، بدأنا تطبيق برامج الحفاظ على البيئة حطب القطن بداية هامة فى هذا الأمر، تمكنا بفضل إعادة استخدامه من منع السحابة السوداء، مزارعى مصر اكتشفوا ثروة كبيرة ممثلة فى حطب القطن، هو الآن بمثابة مصدر دخل كبير للفلاح خاصة بعد أن أحسنا استخدامه”. 

حطب القطن بأراضى دمياط (2)

حطب القطن فى أراضى دمياط (1)

حطب القطن فى أراضى دمياط (4)

حطب القطن فى أراضى دمياط (5)

حطب القطن فى أراضى دمياط (6)

حطب القطن فى أراضى دمياط (7)

حطب القطن فى أراضى دمياط (8)