أكد هشام عز العرب رئيس مجلس إدارة البنك التجاري الدولي CIB، إن هناك بعض القضايا المطروحة حاليًا والتي تواجه لبس لدى غير المتخصصين حول التحول الرقمي في البنوك، مشيرًا إلى أن عصر التحول الرقمي بدأ في مصر مع إدخال تقنيات التحول الرقمي بداية من التوصيل بالشبكات، ومن ثم ربط المستخدمين بالخدمات التكنولوجية، مؤكدًا على أن الهاتف المحمول أصبح الوسيلة الأولى ليس فقط للتواصل ولكن الحصول على الخدمات كذلك.
جاء ذلك خلال فعاليات النسخة العاشرة من معرض ومؤتمر PAFIX ’23 للتكنولوجيا المالية والشمول المالي، والذي يقام تحت رعاية البنك المركزي المصري، وتقام فعالياته خلال الفترة من 19 إلى 22 نوفمبر 2023، بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس، والذي تنظمه شركة “تريد فيرز انترناشيونال” بالتزامن مع معرض ومؤتمر القاهرة الدولي للتكنولوجيا Cairo ICT ’23 في دورته السابعة والعشرين.
وأشار إلى أن تقديم الخدمات التكنولوجية للعملاء تحتاج للحصول على موافقات من البنك المركزي دون الحاجة للتقديم على ترخيص لرخصة بنك منفصل، موضحًا أن أحد أهم المشكلات التي تواجه القطاع المصرفي هو الإرث الخاص بالبنية التحتية.
واستطرد أن التطور التكنولوجي يحتاج لتطوير البنية التقنية لتتواكب مع نوعية الخدمات الجديدة.
أشار إلى أن البنك المركزي بعد تغيير القانون سمح للبنوك بالاعتماد على مقدمي الخدمات في استخدام البنبة التحتية التكنولوجية لتقديم الخدمات الحديثة.
ومن ناحية أخرى تمثل مشكلة العلامة التجارية كذلك صعوبة في التحول للبنوك الرقمية وبالتالي يمكن للبنوك التقدم للحصول على ترخيص لإنشاء بنك رقمي.
وطالب برفع كفاءة الخدمة مع وضع تسعير منافس لخدمات الاتصال المقدمة على المستوى العالمي، مشيرًا إلى أنه مع مقارنة الخدمة التي يحصل عليها المواطن في مصر، نجد أن الخدمة مقابل القيمة أكبر كثيرًا من دول أخرى.
وتطرق إلى الشمول المالي حيث يمثل هذا المصطلح أي مستخدم يحصل على خدمة مالية سواءً عبر الحسابات في البريد أو البنك الزراعي أو حتى خدمات التأمين أو التقسيط، مطالبًا بضرورة اعادة النظر في تعريف خدمات الشمول المالي لتشمل بيانات كل هؤلاء العملاء.