شهدت منطقة عمود السوارى بالإسكندرية، تدفقا سياحيا منتظما اليوم، حيث واصلت المنطقة الأثرية استقبال الأفواج السياحية.
وأكد خالد أبو الحمد، مدير عام منطقة آثار الإسكندرية، انتظام تدفق الأفواج السياحية على منطقة عمود السوارى، وأكد فى تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع” انتظام حركة السياحة لاستقبال الوفود السياحية.
وتعد منطقة عمود السوارى، من أهم المناطق الأثرية السياحية التى تقع غرب الإسكندرية، والتى تلقى إقبالا كبيرا من السائحين الأجانب، كأحد المعالم الأثرية المميزة لمدينة الإسكندرية.
وأقيم عمود السوارى كنصب تذكارى هائل فوق تل باب سدرة فى بهو معبد السيرابيوم غرب الإسكندرية، وهو معبد “السيرابيوم” سمى فى عهد العرب بقصر الإسكندرية وهدم تماما فى القرن الثانى عشر ولم يتبق منه سوى صخور أساساته، وعمود السوارى كان يتوسط رواقا بمعبد “السيرابيوم” يضم 400 عمود قذف ببعضها فى البحر أحد الأمناء النوبيون للسلطان صلاح الدين عام 1167م ليزيد من تحصينات المدينة، وسمى بعمود السوارى فى العصر العربى وجاءت نتيجة لارتفاع هذا العامود الشاهق بين الأربعمائة عمود التى تشبه السوارى.
أما عمود السوارى، فهو مصنوع من حجر الجرانيت الأحمر وبدن العمود عبارة عن قطعة واحدة طولها 26 متر، ويبلغ الارتفاع الكلى للعامود بما فيه القاعدة والتاج 26.85 مترا، وقديما سُمى باسم عمود دقلديانوس لأن هذا العمود قد أقامه السكندريون للإمبراطور الرومانى “دقلديانوس” تعبيراً عن شكر السكندريين له.
ويعتبر عمود السوارى أعلى نصب تذكارى فى العالم، ويوجد بغرب هذا العمود قاعدتان يمكن الوصول لهما بسلم تحت الأرض، ويوجد شمال العمود تمثالان لأبى الهول من الجرانيت الوردى ويرجع تاريخهم إلى عصر بطليموس السادس.
للمزيد : تابعنا موقع التعمير ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك التعمير
