شهد الإقبـــال على مشروعات الإسكان الاجتماعي، تزايدًا ملحوظًا منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسي سدة الحكم، حيث بلغ عدد المتقدمين في الفترة (2014 : 2023)، 1.6 مليون مواطن (في عام 2014 كان عدد الطلبات 19 ألف طلب، وارتفع عدد الطلبات في عام 2023 إلى 295 ألف طلب)، وتم وجارٍ تخصيص 860 ألف وحدة، تبلغ تكلفة إنشاؤها 300 مليار جنيه، يضاف إليها دعم من الدولة ما يقرب من 35% من تكاليف الإنشاءات (تكلفة الأرض – تكلفة المرافـــق – تعويضـــات المقاوليـــن – فـــروق الأسعـــار – دعم سعر فائدة التمويل العقاري).
ويذكر أن 63% من الوحدات التي تم تخصيصها لشريحة الشباب في الفئة العمرية (21 – 40 سنة)، و70% من هذه الوحدات، للعاملين بالقطاع الخاص والمهن الحرة، وهذا يمثل نقلة كبيرة في الحصول على وحدات الإسكان الاجتماعى وإتاحتها وفقاً لقانون يضمن لجميع المواطنين الحق في الحصول على الوحدة.
ويشار إلى أنه في الفترة (1976 : 2014)، كانت 100% من مشروعات الإسكان تتم بالمدن الجديدة لمحدوي الدخل فقط، ويتركز معظمها بإقليم القاهرة الكبرى، بينما في الفترة (2014 : 2023)، تم تنفيذ 26 % من الإسكان خارج المدن الجديدة، و81 % لمحدودي الدخل (الإسكان الاجتماعي – إسكان بديل العشوائيات)، وتغطى جميع محافظات الجمهورية.
إضافة غلى ذلك فقد نجحت الدولة تطوير 357 منطقة غير آمنة، وتنفيذ 300 ألف وحدة سكن بديل، وتبلغ تكلفة الدعم الكلى للمناطق غير الآمنة 85 مليار جنيه، قيمة تكاليف الإنشاءات للسكن البديل لعدد 138 منطقة، بخلاف تطوير 219 منطقة، كما أن جميع الوحدات كاملة التأثيث، وهذه سابقة لم تحصل في العالم، ومشروع السكن البديل للمناطق غير الآمنة بجانب مشروع الإسكان الاجتماعى، من المشروعات التي تفتخر بها الأمم المتحدة، وحصل على أعلى جائزة في عام 2022 من برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، وتشمل مشروعات التطوير أيضا، التطوير الاجتماعي ورصد متطلبات واحتياجات المنتقلين للمناطق المطورة (مزيد من الأنشطة الاقتصادية المحلية صغيرة الحجم – إضافة لبعض الخدمات المجتمعية – تنمية وتحسين الجوانب الاجتماعية – الإدارة والمتابعة الجادة لمنع التعديات علي العمارات أو الفراغات السكنية).
للمزيد: موقع التعمير للتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيس بوك التعمير