البنك الآسيوي يصدر سندات تنمية مستدامة بقيمة ملياري دولار

واجتذب تسعير الصفقة أكثر من 110 مستثمرين بإجمالي طلبات تزيد عن 4.8 مليارات دولار، وهو رقم قياسي بالنسبة للبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية.

كما اجتذب تسعير السندات لأجل 3 سنوات بمعدل فائدة يبلغ 4.875% سنويا تدفع على أساس نصف سنوي، اهتماما قويا من المستثمرين ذوي الجودة العالية في جميع أنحاء العالم.

وتم تسعير الصفقة بفارق قدره + 41 نقطة أساس، أي ما يعادل هامش 22.8 نقطة أساس فوق سندات الخزانة الأمريكية البالغة 4.375% بتاريخ 15 أغسطس 2026.

وحقق الإصدار اكتتابا عالميا واسعا، حيث شارك فيه مستثمرون بنسبة 41% من آسيا، و37% من أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا (EMEA)، و22% من الأمريكتين.

وخصصت غالبية الإصدار للبنوك المركزية والمؤسسات الرسمية بنسبة 73%، تلتها البنوك التجارية بنسبة 16%، ومديري الصناديق بنسبة 11%.

ونقل بيان صادر عن البنك اليوم، عن دومينيكو نارديلي أمين صندوق البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، قوله: “نحن سعداء بالدعم المستمر من قاعدة المستثمرين المتنامية وبوجودنا المستمر في أسواق رأس المال، مع اقترابنا من هدف التمويل البالغ 10 مليارات دولار، يمكننا الآن التفكير في المكان الذي بدأنا فيه هذا العام وإلى أين وصلنا”.

وأضاف: “أردنا أن يكون عام 2023 عاما لتعزيز مكانتنا كمصدر للسندات، مع أهداف فتح أسواق جديدة وتحسين فروق الأسعار مع مصدري السندات المناظرين لنا، وحققنا هذه الأهداف من خلال إصدار تداولاتنا الافتتاحية لليورو والفرنك السويسري، ومن خلال تقريب أنفسنا من مستويات المصدرين الآخرين مع كل تداول قياسي”.

ويعد هذا الإصدار هو ثاني سندات مرجعية بالدولار يصدرها البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية هذا العام، مما يعزز الالتزام بالحفاظ على منحنى السيولة بالدولار مع الاستفادة من سوق التمويل بالدولار.

وقال دارين ستيب رئيس قسم التمويل في البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية: “إن التداول القياسي الأخير للبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية لهذا العام هو علامة فارقة لإغلاق أكبر برنامج تمويلا سنويا لدينا، إنه أكبر سجل طلبات لدينا وأكبر عدد من المستثمرين، والعديد منهم جدد”.

وتابع قائلًا: “ما تشير إليه السوق بالنسبة لي هو الاعتراف بأن البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية قادر على الصمود في وجه الاضطرابات، وهو أمر ضروري داخل مجتمع بنوك التنمية المتعددة الأطراف، فلدينا الكثير لنتطلع إليه في عام 2024 عندما نعود بهدف البناء على النجاح الهائل الذي حققناه في عام 2023”.