يتردد حاليًا أنباء في الشارع المصري، حول احتمالية اختفاء سجائر كليوباترا خلال الأيام المقبلة، إذ يتجه عدد من التجار لـ «رفع أسعار السجائر المحلية» في محلات التجزئة، بنسب تجاوزت 100% في أسعار الكليوباترا، بعد أنباء عن نفاد المخزون من السجائر المحلية في مصر، بسبب نقص التبغ المسخن.
هل سجائر كليوباترا مهددة بالاختفاء من السوق خلال أيام؟
علمًا أنه خلال الفترة الأخيرة، ارتفع سعر السجائر الكليوباترا بأكثر بأكثر من 27 جنيها ما يعادل نسبة تزيد عن 100%، لتسجل العبوة الآن 52 جنيها، رغم أن سعرها الرسمي في الشركة لا يتجاوز الـ 24 جنيها.
ومن ناحيته، قال إبراهيم إمبابي رئيس شعبة الدخان باتحاد الصناعات، إن ما تشهده أسعار السجائر حاليا بمثابة «أزمة»، موضحًا أن السجائر الـ إل إم ارتفعت لـ 75 جنيها للعبوة رغم أن سعرها الرسمي لا يتجاوز الـ 52 جنيها، مع ارتفاع سعر الكليوباترا من 24 جنيها لـ 52 جنيها بفعل جشع التجار.
شركات الدخان في مصر تحتاج تبغًا خامًا بـ 600 مليون دولار
ونوه رئيس شعبة الدخان باتحاد الصناعات، خلال إحدى تصريحاته السابقة، بأن شركات الدخان في مصر تحتاج تبغًا خامًا بـ 600 مليون دولار، لافتًا إلى أنه يحظر زراعة التبغ الخام في جمهورية مصر العربية وكله يكون مستوردا من الخارج.
وطالب إمبابي، البنك المركزي بإتاحة الاعتمادات اللازمة لاستيراد التبغ من الخارج، منعا من نفاد السجائر المحلية من المصانع والسوق المصرية خلال 45 يوما، موضحا أن المخوزن لا يكفي أكثر من شهر ونصف.
وأردف بأن هناك ارتفاعا في أسعار السجائر كل ساعة، وستكون هناك أزمة في توافرها خلال الـ45 يوما المقبلة، محذرا الحكومة والبرلمان، حال عدم التدخل لضبط أسعار السجائر لن تكون هناك سجائر في الأسواق خلال 45 يوم المقبلة.
وقال إنه حال ضبط أي تاجر يخزن السجائر سوف يمنع من الحصول على أي سجائر من إنتاج شركة الشرقية للدخان، «سجائر كيلوباترا».
كما أفاد بأن استهلاك المصريين من السجائر 85 مليار سيجارة سنويا، مع وجود 51 مصنعا يعملون في صناعة السجائر منها بينها «المتحدة، والشرقية للدخان».
