تترقب الأسواق قرار اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، يوم الأربعاء، مع احتمالية رفع رئيس الاحتياطي معدلات الاقتراض بنسبة 25 نقطة أساس.
وقال رئيس تارجت للاستثمار نور الدين محمد، إن الذهب يتحرك في النطاق الضيق خلال الشهر الماضي والشهر الحالي.
وتوقع محمد في مقابلة مع “العربية” أن الأسواق ستتخلى عن هذا النطاق حال خالف الفيدرالي التوقعات في اجتماعه غدا، مشيرا إلى أن الذهب سيبقى متداولا في هذا النطاق الضيق حال رفع الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس كما تشير التوقعات.
“أعتقد أننا سنبقى ضمن هذا النطاق الضيق ولن يكسر مستويات 2000 دولار للأونصة، وأتوقع أن الذهب سينخفض ولن يتخطى المستويات الحالية”.
وأضاف أن “ما يعزز التوقعات هي زيادة معروض الذهب بأكثر من المطلوب من قبل البنوك المركزية وبعض صناديق التداول”.
وقال محمد “عندما تتطور المؤشرات الاقتصادية في دولة مثل الصين، فهذا يعني نتائج إيجابية لمعظم الشركات عالميا. كما تعتبر الحزم التحفيزية للحكومة الصينية لدعم اقتصادها هي حافز لتوجه المستثمرين للأصول المالية ذات المخاطر العالية التي عليها فوائد مرتفعة، ومن الأفضل الاستثمار في تلك الأدوات عالية المخاطر، حيث إن ارتفاع الفائدة قد يزيد الضغوط على الذهب”.
“منذ بداية العام، حققت السندات الأميركية أو الأوروبية عوائد أعلى مقارنة بالذهب”.