التقى رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، اليوم الأحد، جورجيا ميلونى، رئيسة وزراء إيطاليا، على هامش مشاركته نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في فعاليات المؤتمر الدولي للهجرة والتنمية بالعاصمة الإيطالية روما.
حضر المقابلة السفير بسام راضي، سفير مصر في روما، والسفير إيهاب بدوي، مساعد وزير الخارجية للشئون متعددة الأطراف والأمن الدولي.
ووجهت ميلوني ـ خلال المقابلة، الشكر لمصر على المشاركة رفيعة المستوى في فعاليات المؤتمر الدولي للهجرة، وأضـافت أنها تعلم أن اليوم هو يوم خاص بالنسبة لمصر والشعب المصري، لأنه يوافق ذكرى العيد القومي للبلاد، ومن ثم فقد تقدمت رئيسة وزراء إيطاليا بالتهنئة لمصر قيادة وشعباً بمناسبة ذكرى ثورة ٢٣ يوليو.
وأكدت تطلعها لتعزيز العلاقات مع مصر، مشيدة بالاتصالات والتنسيق المتواصل مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، وهو ما انعكس على إضافة زخم للعلاقات الثنائية بين مصر وإيطاليا، لاسيما وأن الارتقاء بالعلاقات بين البلدين هو هدف مشترك.
وأشارت رئيسة الوزراء الإيطالية، إلى المجالات المتعددة التى يمكن بشأنها إقامة مشروعات مشتركة مع مصر، مؤكدة أن الفترة المقبلة سوف تشهد تكثيفاً للعمل من أجل تعزيز العلاقات الثنائية فى كل المجالات ذات الصلة.
من جانبه، وجه رئيس الوزراء الشكر لميلوني على دعوتها لمصر للمشاركة فى هذا المؤتمر المهم، مشيراً إلى الأهمية البالغة لملف الهجرة فى مصر، خاصة وأن البلاد تستضيف ما يقرب من ٩ ملايين مهاجر ولاجئ.
ونقل مدبولي تحيات الرئيس السيسي لرئيسة وزراء إيطاليا، وتطلع سيادته لزيارتها المقبلة لمصر، من أجل البناء على الزخم الحالى فى العلاقات الثنائية، بما يعود بالنفع على شعبى البلدين.
وأضاف، أن إيطاليا هى الشريك التجارى الأول لمصر فى الاتحاد الأوروبى، والرابع عالميا، ونتطلع لتعزيز التعاون فى مجالات البتروكيماويات، والغاز الطبيعى، وكذا الربط الكهربائي لنقل الطاقة المتجددة من مصر إلى إيطاليا ومنها إلى باقى أوروبا.
وأشار، إلى نتائج الزيارة المهمة التى قام بها نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالى، إلى مصر على رأس وفد كبير من رؤساء وممثلى كبرى الشركات الإيطالية، لا سيما فى مجالات الزراعة والرى والتصنيع الغذائى، وكلها مجالات نتطلع لتعزيز التعاون بشأنها مع إيطاليا.
وفي ختام المقابلة، تم الاتفاق على موافاة الجانب الإيطالى من خلال السفير بسام راضى، سفير مصر فى روما، بتفاصيل المشروعات المقترح إقامتها بين البلدين فى الفترة المقبلة، حتى يتسنى دراستها والتوافق على المشروعات التى يمكن البدء بها، وتحديد مراحل التنفيذ.