أسواق وأعمال

صيف باريس لن يكون سياحياً بامتياز.. الاحتجاجات العنيفة تضرب القطاع

بدأت الاحتجاجات العنيفة بأنحاء مختلفة في فرنسا تلقي بثقلها على قطاع السياحة، الذي يشكل أكثر من 7% من اقتصاد فرنسا، وتبلغ قيمته 230 مليار دولار.

وتشهد البلاد حالياً إلغاء حجوزات وتتعرض الفنادق والمطاعم لأضرار جراء أعمال الشغب.

وبحسب الجمعية الرئيسية لأصحاب الفنادق والمطاعم، فقد “شهدت الفنادق الأعضاء في الجمعية موجة من إلغاء الحجوزات في جميع المناطق المتضررة جراء التخريب والصدامات”.

وتوجهت الجمعية إلى السلطات الفرنسية طالبة منها أن تتخذ إجراءات لضمان سلامة العاملين في قطاع الفنادق والمطاعم في أكثر الوجهات السياحية شهرة في العالم.

كما أعلن اتحاد متاجر التجزئة الفرنسي أن أعمال الشغب “أدت إلى تخريب ونهب أو إحراق أكثر من 100 متجر للمواد الغذائية.

وأشارت الأخبار إلى نهب 90 متجرا للتبغ.

ومن جهتها أعربت جمعية الفنادق والمطاعم المستقلة في فرنسا “GHR” عن مخاوفها من أن استمرار أعمال العنف والشغب قد تتسبب في موجة من الإلغاءات لا سيما السياح الآسيويين الذين قد يؤجلون أو يلغون رحلاتهم.

ووصفت الجمعية ما يحدث بالحملة الدعائية السلبية والتي ستكلف القطاع السياحي في فرنسا عشرات الملايين من اليورو.

وأمرت هيئة الطيران المدني الفرنسية شركات الطيران بإلغاء الرحلات الجوية من وإلى 3 مطارات بسبب إضراب مراقبي الحركة الجوية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى