تعد محافظة الإسكندرية أحد أهم المعالم السياحية فى مصر، ويحرص العديد من الأشخاص على زيارتها والتمتع بطقسها الجميل فى فصل الصيف سواء من المصريين أو العرب والأجانب للتمتع بشواطئها ومزاراتها التاريخية التى تتعدى آلاف السنين.
رصدت كاميرا “اليوم السابع “بئر مسعود الذى يوجد على شاطئ الإسكندرية بمنطقة ميامى شرق يتوافد على البئر سنويًا آلاف المواطنين من جميع البلدان ليقولون بالعملات المعدنية المختلفة داخلها، راغبين فى تحقيق ما تجيش به صدورهم من أحلام، فيما يجد بعض الشباب القاطنين بتلك المنطقة متعه فى الغوص داخل البئر والحصول على تلك العملات المعدنية.
اشتهرت بئر مسعود الموجودة داخل كتل صخرية على ضفاف البحر بأنها بئر الامنيات والاحلام، فهؤلاء الذين يقدمون إليها يلقون العملات إلى قلب البئر، ويتردد كل من له أمنية بالقاء العملات المعدنية فى البئر من اجل الأمنية الخاصة به، ويدور حولها من أساطير كثيرة عن دورها فى تحقيق الأمنيات، بشرط أن يلقى الراغب فى تحقيق أمنيته عملة معدنية وتستقبل آلاف الزائرين سنويا.
وكانت هناك أقاويل قديمه عن بئر مسعود، أن هذا البئر أطلق على اسم أحد الصالحين كان موجودا فى ذلك المكان فأطلقوا ذلك الاسم عليه وأنها تجذب اعداد كبيرة يوميا لزيارتها خاصة فصل الصيف يلقون العملات المعدنية ويطلبون الامنيات معتقدين أن ذلك يساعد على تحقيقها.
وعن الأساطير والروايات التى نسجت حول البئر، أن هناك العديد من الروايات التى دارت حول البئر، ومنها ما رجحه علماء الآثار بأن تكون بئر مسعود هى مقبرة قديمة شيدت فى العصر اليونانى، حيث اشتهر اليونانيون بإقامة مقابرهم بالقرب من البحر، إلا أن هناك العديد من الروايات والشائعات التى تتردد حول تسمية “بئر مسعود” بهذا الاسم.
و أن من بين هذه الروايات وإن كانت أشهرها هى أن “بئر مسعود” سميت بهذا الاسم نسبة إلى الشيخ مسعود أحد أولياء الله الصالحين، والذى كان يعيش فى منطقة سيدى بشر، وكان يتردد بشكل يومى على البئر للتأمل فى ملكوت الله والدعاء له، وتوفى بالقرب منه، وعندما تسببت البئر فى غرق المنطقة المحيطة به فى الشتاء اعتقد البعض أنه غضب من أجل الشيخ مسعود وأطلقوا اسمه على البئر.
وكذلك هناك، رواية أخرى تعود إلى عهد الدولة الفاطمية، وترجح هذه الرواية أن بئر مسعود سُميت بهذا الاسم نسبة إلى عبد حبشى كان يملكه ثرى عربى فى ذلك الوقت، وكان دائم البطش به وتعذيبه، إلى أن تمكن العبد من الهروب من مالكه وتوجه إلى الإسكندرية ونام بجانب هذه البئر، وفى اليوم الثانى توفى العبد واعتبر أهالى المنطقة أن هذه البئر “مسعود”>
اقبال على بير مسعود
المنطقة الصخرية فى بير مسعود
بير مسعود واقبال الاهالى فى العيد