أسواق وأعمال

“إي فاينانس” شريكاً تكنولوجياً لمؤتمر أمن المعلومات “Caisec 23” للعام الثاني على التوالي

 

أعلنت شركة تكنولوجيا تشغيل المنشآت المالية “إي فاينانس”، عن مشاركتها ورعايتها كشريك تكنولوجي لمؤتمر ومعرض أمن المعلومات والأمن السيبراني “Caisec “23” في دورته الثانية خلال يومي 12 و13 يونيو 2023، وذلك تأكيداً على دورها الرائد في مجالات أمن المعلومات وحماية الحوسبة السحابية، والأمن السيبراني بمشاركة كبرى المؤسسات العالمية.
وشارك خبراء “إي فاينانس” في عدد من ورش العمل والجلسات النقاشية لمؤتمر ومعرض “Caisec “23″، حول موضوعات التخطيط الأمني وبناء الدفاعات القوية ضد التهديدات الداخلية وحماية الأصول السحابية، والتعامل مع التحديات الخارجة عن السيطرة، ومناقشة هجمات سلاسل التوريد، وتبادل وجهات النظر والمقترحات والدراسات الخاصة بتعزيز الأمن السيبراني.
وتحدث خبراء وقيادات “إي فاينانس” خلال 4 جلسات نقاشية على مدار يومين من انعقاد المؤتمر، وبحضور مجموعة من السادة الوزراء والمسئولين ورؤساء الهيئات والمنظمات الدولية وقيادات الأمن السيبراني من كبرى مؤسسات التكنولوجيا وأمن المعلومات المحلية والعالمية، فضلاً عن المئات من الحضور وآلاف المتابعين عبر البث المباشر بمختلف وسائل التواصل، كما شارك عدد من قيادات “إي فاينانس” في موظفي الوزارات والهيئات الحكومية المشاركين في ندوات وورش عمل المؤتمر.
كما استعرضت “إي فاينانس” قدراتها على تقديم التأمين للبيانات كخدمة منفصلة للشركات والمؤسسات العامة والخاصة بما يسمح بتوفير منظومة خدمات متكاملة تشتمل على توفير الكوادر القادرة على تفعيل وإدارة المنظومة الأمنية، فضلاً عن إمكانية توفير مختلف خدمات أمن المعلومات المقدمة من كافة الشركات العالمية المتعاقدة مع شركة “إي فاينانس”.
وقد انطلقت النسخة الثانية من معرض ومؤتمر أمن المعلومات والأمن السيبراني (caisec ‘23)، الحدث التقني المتخصص والواعد في مجاله بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، على مدار يومي 12 و13 يونيو الجاري 2023، بفندق النيل ريتز كارلتون، بمشاركة أكثر من 100 متحدث بينهم نخبة من كبار المسؤولين الحكوميين والقادة والرؤساء التنفيذيين لشركات الأمن السيبراني الأهم على مستوى المنطقة والعالم.
ومن جانبه صرح المهندس إبراهيم سرحان رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات “إي فاينانس” للاستثمارات المالية و الرقمية ، إن الشركة تحرص دائماً على التواصل الدائم والتواجد الفعّال في مختلف المحافل والمؤتمرات والمعارض الدولية، لتعزيز دورها في مجال الأمن السيبراني، وتقديم أفضل حماية للبيانات والمعلومات عبر تكوين شراكات عالمية واستقطاب أحدث تقنيات أمن المعلومات.
وأضاف أن مؤتمر ومعرض أمن المعلومات والأمن السيبراني (caisec ‘23)، قد حقق نجاحاً كبيراً خلال انعقاد دورته الأولى برعاية “إي فاينانس”، بما أكد على ضرورة المشاركة والرعاية للعام الثاني على التوالي، لمواصلة الريادة والتواجد البارز لشركة “إي فاينانس” على ساحة الأمن السيبراني من خلال المشاركة في تلك المنصة والنافذة العالمية الرائدة مؤتمر (caisec ‘23).
في جلسة حول “حماية الأصول السحابية الرقمية”، تحدث المهندس هيثم علواني المدير الفني لتقنية المعلومات والحوسبة السحابية بشركة إي فاينانس، ولفت إلى ضرورة حصر كل الإمكانيات الاستثمارية ومنح أوزان مختلفة لأهمية البيانات وحجمها وبناء على تلك الأوزان يتم وضع نموذج تأميني لكل عميل ولكل مجموعة من البيانات والمعلومات.
وفي جلسة حول “التخطيط الأمني” تحدث المهندس يحيى الجوهري رئيس قطاع أمن المعلومات بشركة “إي فاينانس”، وقال إن التوعية جزء لا يتجزأ من السياسات التخطيطية للحماية بداية من جلسات التدريب والتوعية لكافة الموظفين في مختلف الوظائف والمستويات الوظيفية مع قياس مستويات الوعي وعقد اختبارات توعية مختلفة، لأن المشاكل دائماً ما تحدث من أحد الموظفين في قطاع ما وتكون غير مقصودة بسبب عدم الوعي الكافي للموظف.
وفي جلسة حول حماية سلاسل الإمداد تحدث المهندس عاطف محمد رئيس قطاع تكنولوجيا المعلومات وخدمات الحوسبة السحابية بشركة “إي فاينانس”، وقال إنه يجب الاهتمام بالقيمة الكاملة لسلسلة التوريد حيث تعزيز مختلف الإدارات التي تتعامل بشكل أو بآخر مع شركات سلاسل الإمداد، مع ضرورة مشاركة القسم القانوني لضمان الالتزام الكامل بالتعاقدات والمسئوليات الخاصة بكل شركة من شركات الإمداد، وكذلك الاهتمام بإشراك مختلف الإدارات والإدارة المالية وإدارة تكنولوجيا المعلومات.
وفي جلسة حول خطوات بناء دفاع قوي ضد التهديدات الداخلية المرتبطة بالأمن السيبراني، تحدث المهندس محمود عبيد رئيس العمليات السحابية بشركة إي فاينانس، وقال إن هناك شركات كثيرة تواجه تهديدات من الداخل والحلول كثيرة منها خلق الثقافة والوعي داخل الشركة وأهم أولوية تكون فئة المديرين وهذا يهيء البيئة المواتية ليصبح الموظف قادر على رصد وتحديد السلوكيات المشكوك في أمرها، كما يجب أن يكون هناك سياسات للتعامل مع تلك النوعية من التهديدات من خلال الخطوط الإسترشادية للكشف عن السلوك المشكوك فيه والاستفادة من دورس الماضي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى