أخبار مصر

"تموين بورسعيد": توريد أكثر من المستهدف بـ375 طنا من الأقماح المحلية

أكد محمد عوض، مدير عام مديرية الزراعة ببورسعيد، أنه تم توريد أكثر من القيمة المستهدفة فى محافظة بورسعيد بحوالى 375 طن قمح إلى جميع الشون والصوامع فى المحافظة. 

وأوضح مدير عام التموين ببورسعيد،  فى تصريح خاص لـ”اليوم السابع”، أنه يتم توريد الأقماح المحلية من أراضى محافظة بورسعيد إلى 3 أماكن هى: شون وصوامع المنطقة الصناعية جنوب بورسعيد، وأخرى فى نطاق حى الضواحى، ويضاف إلى ذلك التوريد إلى صوامع وشون القنطرة. 

وأشار إلى أنه تم توريد أكثر من 15375 طن من القمح المحلى بأراضى الجنوب والشرق فى الشون والصوامع الموجودة بنطاق محافظة بورسعيد ومدينة القنطرة. 

وأوضح، أنه تفقد بصحبة لجنة المتابعة اليومية بالتعاون والتنسيق مع الهيئة القومية لسلامة الغذاء، للوقوف على مدى سير العمل بالمنطقة، وارتفعت معدلات التوريد من الأقماح المحلية لموسم 2023 بشونة المحافظة، وبلغ إجمالى توريد واستلام الأقماح من المزارعين بكمية تقدر بـ15375 طن قمح محلى بدرجة نقاوة عالية الجودة فى وجود اللجان الفنية المتخصصة لفرز واستلام القمح المحلى، والتى تعمل من الساعة الـ8 ص وحتى آخر سيارة توريد بما فى ذلك العطلات الرسمية والإجازات. 

وأشار مدير عام التموين ببورسعيد، إلى أن السعر يختلف حسب درجة النقاء، كما تم تسهيل كافة الإجراءات أثناء الاستلام وتذليل العقبات التى تعوق عمليات التوريد، مشيرًا إلى توافر المتابعة اليومية والمراقبة لعمليات استلام القمح، وفحصه من قبل اللجان المختصة. 

وتقوم لجان المتابعة اليومية برئاسة محمد أحمد عوض – مدير عام مديرية التموين والتجارة الداخلية بورسعيد، الدكتور حسنى عطية، مدير عام الزراعة، محمد حلمى – وكيل المديرية، وخالد فهمى – مدير إدارة الرقابة، إبراهيم الدهرى – رئيس الرقابة، وممدوح رمضان – مدير صيانة الحبوب، ومحمد أشرف، وحاتم ماهر كبار مفتشى الصيانة، محمود عبد الكريم رئيس لجنة الفرز واستلام القمح بالصوامع، والتى تنعقد بصفة مستمرة لمواجهة أى معوقات أو مشاكل تعترض المزارعين عند توريدهم للأقماح إلى الصوامع والشون المخصصة.

وفى نفس السياق، أشاد اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد بوعى وجهود المزارعين التى ساهمت فى زيادة المساحة المنزرعة بالقمح فى بورسعيد عن العام الماضى، حيث كانت 9 آلاف و596 فدانا وزادت إلى 10 آلاف و138 فدانًا، منهم 4 آلاف فدان بمنطقة سهل الطينة. 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى