الشعر هو ذلك الكلام الموزون لحنا، العذب لغة لا يتقنه إلا قلة قليلة حباها الله بهذه الموهبة الفذة، و من داخل أروقة كلية التكنولوجيا والتنمية بجامعة الزقازيق، ذاع صيت الطالب الصعيدى ابن محافظة الأقصر” مصطفى” فى كتابة والقاء الشعر.
يقول مصطفى محمد يوسف، الطالب، بالفرقة الثالثة، بكلية التكنولوجيا والتنمية جامعة الزقازيق، فى حديثه لـ”اليوم السابع” إن قصته مع إلقاء الشعر بدأت مبكرا فى سن الطفولة عندما القى نشيد وهو تلميذا بالصف الرابع الابتدائى، وشجعته أسرته على المواصلة فى إلقاء الشعر بعد إشادة معلميه بحضور وثقته بنفسه ، فتولد لديه محبة كبيرة لممارسة هوايته المفضلة فى إلقاء الشعر، وكانت قصيدة” مصر الكنانة” او مؤلفاته الشعرية لتعبر عن مدى الوطنية التى تفجرت فى عروق ابن النيل، ثم توالت مؤلفاته المتنوعة عن الأم ورسولنا الكريم، كما تطرق إلى كتابة الروايات وكانت ” نظارة شمس” أولى باكورة أعماله الأدبية التى قام بتسجيلها فى وزارة الثقافة وحصل بشأنها على المركز الثالث بجامعة الزقازيق فى احدى المسابقات.
يفضل ” مصطفى” الاستماع إلى الشاعر الكبير عبد الرحمن الابنودى، قديما ويعتبره مثله الأعلى وحديثا الشاعر الشاب هشام الجخ، شارك ” مصطفى” فى العديد من المسابقات وحصل على المركز الثالث على مستوى إدارة شمال الجيزة التعليمية، للعام الدراسى 2018، والمركز الثالث على جامعة الزقازيق فى الرواية، والمركز الأول على الكلية فى مسابقة عباقرة الكلية، والعديد من شهادات التقدير على مستوى المراحل الدراسية قبل الجامعى،
ومن كلمات قصيدته “مصر الكنانة” ” مصر الكنانة،مصر الكنانة ياهنانا ياهنانا..مصر تاريخ ومشوار مصر المذكورة في القرآن،دخلوها الأنبياء في أمان، مصر فيها أحترام الدين القرآن والإنجيل،مسلمين مسيحيين في النهاية مصريين، مصر العظيمة تبقى أمي ،دمها بيجري في دمي كنهر النيل يسري ،مصر الحضارة مصر الحضارة ٧٠٠٠ تلاف سنة ،محدش قدر يمسها،ولا حد هيقدر يمسها ،الكل يشهد لإسمها،ده لما فكر حد يهدها، وقفت له مصر كلها ،ما أعظم مصر بشعبها ..ما أعظم مصر بشعبها“
ومن كلمات عن قصيدته ل” رسولنا الكريم” “تبت يداه من سب النبي محمد، أحمق لايدرى من النور أحمد، ملعون في سجن إبليس مؤبد مع أبي لهب وأبي جهل مخلد، شيطان له قرنان من إبليس مجند، فارسموا ما شئتم واكتبوا ألف مجلد، فنبينا يكفيه من ربه ممجد، فنبينا يكفيه من ربه ممجد، فمن حقدهم أصبح القلب مجمد، فارسموا ما شئتم واكتبوا ألف مجلد، ولكن إلا رسول الله محمد، إلا رسول الله محمد،فالأهل والروح فداه، ونعادي كل من عاداه، فكيف للسفهاء يسبون من الرحمن رباه فكيف للسفهاء يسبوا من الرحمن رب“
ومن كلمات قصيدته عن” الأم“
“قبل ميلادك كان في واحدة تعبت أوي عشانك .في لحظة كان موتها بيساوي حياتك ،من سنين لما الطبيب قال ممكن تموت الأم عشان ننقذ جنين،ولحظة ولادتك كنت بتصرخ لأن قلبك ماعدش يسمع نبض قلبها الحنون، رغم صراخك كنت بتهدى هدوء عجيب أول ماتبقى حضنها، دلوقتى جي تخضها، وبعد ولادتك كانت تبتسم لشقاوتك، وحبها ليك يزيد رغم غباوتك قساوتك، وعدم سمعانك كلام ،قلبها الهش الرقيق كان علشان خاطر سعادتك بيحارب أقوى أنواع الألام، فضلت تبني فيك على مر السنين، وانت كان ايه منك رد الجميل، غير انك خليت قلبها حزين ، رد فعلك كان مهين، الأم ليك أكبر معين، ريحة سجايرك وأنت جي تنام، كانت تدق في قلبها سكاكين، كل يوم وأنت خارج، صاحية من الفجر دعيالك، تسألك يابني مالك؟ وتقول لك خلي بالك، تسألك مين شاغلة بالك، طب بلاش دول صحابك، الحياة يبني معارك، وأنت كان رد فعلك بعد خوف وقلق عليك، وأنتى مالك، دي حياتي وحر فيها يعني خليكي في حالك ،اعمليلنا بس أكل أو شوفي باقي عيالك، بعدها تنزل رازع الباب وراك، كانت هي من وراك الدموع نازلة سيول، انت كيف كده تتجرأ أنت كيف كده تقول، حتى بعد ما ترجع هتحن فتهصالحها، أنت بس كل همك كان مصالحك مش مصالحها إنما هي البريئة عمرها ما كانت في بالك،تيجي تكلمك تاني بردو نفس الرد بارد، لسه جاحد مش حنين، واللى عامله مش قليل، زعق فيها براحتك ،شوح إيدك براحتك، وأقول بكرة اصالحها ونام عادي مبكيها، بس اوعد يوم هتصحى علشان تصالحها في الوجود مش هتلاقيها“
شهادات-تقدير-(2)
شهادات-تقدير-(3)
شهادات-تقدير-(4)
شهادات-تقدير-(5)
مصطفى-يوسف—(1)