منوعات
بنك التعمير الألماني يمول مشروع إعادة تأهيل المحطات الكهرومائية بمحافظة أسوان بقيمة 26 مليون يورو
-التمويل يستهدف الحفاظ على الكفاءة التشغيلية لمحطات الطاقة الكهرومائية بأسوان والحفاظ على إمدادات الطاقة المستدامة
-وزيرة التعاون الدولي تشيد بالتعاون الثنائي بين مصر وألمانيا ودوره في تعزيز جهود تحقيق التنمية المستدامة
-مدير مكتب بنك التعمير الألماني يؤكد مواصلة العمل مع الحكومة المصرية لدعم خطط تطوير البنية التحتية
وقعت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، والسيد برند سجرفيد، مدير مكتب بنك التعمير الألماني، اتفاقية تمويل تنموي بقيمة 26 مليون يورو، لتمويل مشروع “إعادة تأهيل المحطات الكهرومائية بمحافظة أسوان – المرحلة الثانية” والمزمع تنفيذه من قبل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة في إطار اتفاق التعاون المالي بين الحكومتين المصرية والألمانية.
ويهدف المشروع إلى إحلال وتجديد محولات المحطات المائية بمحافظة أسوان حتى يمكن الاستفادة من الطاقة الكهربائية المولدة من المحطات المائية حتى نهاية عمرها الافتراضي، كما يهدف إلى الحفاظ على الكفاءة التشغيلية للمحطات والاستفادة من التنافسية الاقتصادية التشغيلية للمحطات في ضوء انخفاض تكاليف التشغيل الخاصة بها.
وأشادت الدكتورة المشاط، وزيرة التعاون الدولي، بالتعاون المثمر والمستمر مع بنك التعمير الألماني والدور الهام الذي يقوم به في دعم المشروعات التنموية في مختلف القطاعات، حيث تبلغ محفظة التعاون الإنمائي الجارية مع بنك التعمير الألماني 1.1 مليار يورو في صورة تمويلات تنموية ومنح بهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة في قطاعات مختلفة ومنها قطاع كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة والصرف الصحي والدعم المائي والري وإدارة المخلفات الصلبة والتعليم الفني والتدريب المهني.
كما أشارت إلى أهمية الإعداد لزيارات ميدانية للمشروعات الممولة بالتعاون مع بنك التعمير الألماني وعلى رأسها مشروع “الطاقة المتجددة – محطة الطاقة الشمسية بالزعفرانة” الممول بإجمالي مبلغ 39 مليون يورو في إطار التعاون المالي بين الحكومتين المصرية والألمانية، والذي يهدف إلى إنشاء محطة كهرباء بواسطة الخلايا الفوتوفلطية قدرة 50 م.وات، ويتم تنفيذه من قبل هيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة، في ظل أهمية هذه المشروعات لدعم استراتيجية الدولة للتحول إلى الاقتصاد الأخضر.
وشددت “المشاط”، على أهمية الشراكات الدولية الهادفة لتنفيذ مشروعات التكيف والتخفيف من تداعيات التغيرات المناخية، في ظل استعداد مصر لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP27، ودور هذه المشروعات في دعم حلول التنمية المستدامة، ورؤية الدولة 2030، مؤكدة حرص الحكومة على تعزيز علاقات التعاون الإنمائي، مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، لدفع جهود التنمية وزيادة تحفيز مشاركة القطاع الخاص، ومقابلة التحديات التي تحول دون تحقيق التنمية المستدامة وعلى رأسها التحديات المناخية وتعزيز التمويل المبتكر لتحقيق النمو الشامل والمستدام.
من جانبه قال مدير مكتب بنك التعمير الألماني، إن المحطات الكهرومائية الثلاثة في أسوان تولد طاقة مجمعة تقدر بنحو 2650 ميجاوات، ويستفيد منها 7.5 مليون شخص، كما أنها تخدم أنظمة الري في المحافظة من خلال تنظيم تدفق المياه والحماية من الفيضانات، لذا من خلال هذا المشروع سيتم استبدال المحولات لضمان الاستفادة بالحد الأقصى وتأمين إمدادات الطاقة الكهرومائية المستدامة في مصر. تلتزم ألمانيا من خلال بنك التعمير الألماني بدعم إعادة تأهيل البنية التحتية ومواصلة العمل مع الحكومة في تطوير قطاع الطاقة والتوسع في الطاقة المتجددة بفروعها مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية والطاقة الكهرومائية.
وخلال مارس الجاري افتتحت وزيرة التعاون الدولي، المنتدى القومى الأول لمستقبل العمل فى مصر، الذى تنظمه الوكالة الألمانية للتعاون الدولى، فى إطار مشروع دعم التشغيل بقيمة ٣١ مليون يورو لصالح وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، تحت شعار “نعمل معًا من أجل المستقبل”.
وتسجل محفظة التعاون الإنمائي الجارية مع جمهورية ألمانيا الاتحادية ١،٧مليار يورو، تم من خلالها تمويل ٣٠ مشروعًا في صورة قروض ومنح دعم فني ومساهمات مالية ومبادلة ديون، واستفاد منها العديد من القطاعات من بينها كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة، والصرف الصحي، والري ،والدعم المائي ،وإدارة المخلفات الصلبة، والهجرة، وسوق العمل، والابتكار بالقطاع الخاص، والتعليم الفني، والتدريب المهني، والتنمية الحضرية، والإصلاح الإداري، والمرأة، والشباب والتنمية الإجتماعية، هذا بالإضافة إلى برنامج مبادلة الديون بقيمة ٢٤٠ مليون يورو في مرحلتيه الأولى والثانية.