وزارة التنمية المحلية ترعى النسخة الرابعة من “قمة المرأة المصرية STEM and Future Innovation Summit”
لتعزيز تمكين الشباب والمرأة في مجالات العلوم والتكنولوجيا

أعلنت وزارة التنمية المحلية عن رعايتها ومشاركتها الفاعلة في النسخة الرابعة من قمة المرأة المصرية STEM and Future Innovation Summit، التي ستعقد يومي 13 و14 ديسمبر بمقر جامعة النيل الأهلية، تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي. وتنظم القمة منتدى “الخمسين سيدة الأكثر تأثيرًا” بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة، وبمشاركة فاعلة من جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.
تأتي رعاية الوزارة ومشاركتها في إطار حرصها على تعزيز الشراكة الوطنية بين الجهات الحكومية ومؤسسات التعليم العالي والمجتمع المدني والقطاع الخاص، بهدف خلق نموذج تنموي حديث يرتكز على الابتكار وريادة الأعمال، ودعم تمكين الشباب والطلاب اقتصاديًا، فضلاً عن تعزيز مساهمتهم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والابتكار (STEM).
وتشارك الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، في الجلسة الافتتاحية عبر إلقاء كلمة رئيسية، لتسليط الضوء على جهود الوزارة في تمكين المرأة والشباب. وتشهد الفعاليات حضورًا رفيع المستوى على الصعيدين الحكومي والدبلوماسي، بما في ذلك كبار المسؤولين وصانعي السياسات، إلى جانب أكثر من 6,000 مشاركة نسائية من قطاعات متنوعة، تشمل رائدات الأعمال، ووفود طلابية من 28 جامعة حكومية وخاصة.
كما تؤكد القمة مكانتها الدولية من خلال مشاركة أكثر من 20 سفارة و4 مؤسسات دولية، بالإضافة إلى حضور كبار القيادات التنفيذية في المؤسسات العامة والخاصة. وتشتمل الفعاليات على جلسات وورش عمل تفاعلية، ومعرض التدريب والتوظيف الذي يقدم فرصًا للشباب للتواصل المباشر مع الشركات والمؤسسات، والحصول على المشورة المهنية وتبادل الخبرات، فضلاً عن تقديم خريطة شاملة لفرص العمل والتدريب المتاحة في مختلف القطاعات للسيدات.
وتشكل القمة منصة استراتيجية للشراكة بين الأكاديميا والمجتمع المدني والقطاع الخاص، لتمكين الشباب من استشراف وظائف المستقبل في مجالات STEM والذكاء الاصطناعي، وتأهيل الأجيال القادمة لمتطلبات سوق العمل، بما يواكب التحولات الرقمية والاقتصاد المعرفي.
يُذكر أن قمة المرأة المصرية في نسختها الرابعة تحولت من فعالية محلية إلى منصة إقليمية ودولية رفيعة المستوى، تستقطب وزراء، ومسؤولين كبار، وصانعي السياسات، وممثلي المنظمات الدولية والإقليمية، وسفراء، وقادة المؤسسات العامة والخاصة، بالإضافة إلى أعضاء هيئة التدريس في الجامعات، وقيادات نسائية من مصر والدول العربية والأفريقية، إلى جانب مشاركة وفود شبابية من الجامعات الحكومية والخاصة، لتعزيز الحوار حول تمكين المرأة والشباب في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والابتكار.






