أسواق وأعمال

أكسا تعلن رعايتها للمتحف المصري الكبير في إطار التزامها العالمي بحماية التراث ودعم الإبداع والمعرفة

أعلنت مجموعة أكسا (AXA Group) عن رعايتها الرسمية للمتحف المصري الكبير، في خطوة تجسد فصلاً جديداً من التزامها العالمي بدعم التنمية المستدامة وحماية التراث الثقافي، بما يعكس رؤيتها الشاملة في تمكين المجتمعات وحماية كل ما له قيمة ومعنى إنساني.

تأتي هذه المبادرة بالتعاون بين أكسا مصر وAXA Foundation for Human Progress والمتحف المصري الكبير، وشركة ليجاسي للإدارة والتنمية، إحدى شركات مجموعة حسن علام القابضة والمشغل الرسمي للمتحف، تحت مظلة رؤية مشتركة تقوم على دعم التقدم الإنساني وصون الهوية الثقافية، بما يرسخ دور القطاع الخاص في حماية التراث ودعم التنمية الثقافية.

وتمثل هذه الشراكة مزيجاً فريداً من الخبرة العالمية والالتزام المجتمعي والحضور المحلي لدعم أحد أهم المعالم الثقافية في مصر والعالم، باعتباره صرحاً يجسد عراقة الماضي المصري العريق ورؤية المستقبل المستدام.

المتحف رمز للهوية الثقافية ومصدر للإلهام

يعد المتحف المصري الكبير رمزاً يجمع بين أصالة التراث وروح التطور، بما يعكس إيمان أكسا بأن حماية الهوية الثقافية تمثل ركيزة أساسية لبناء مجتمعات قوية قادرة على مواكبة المستقبل.

ومن خلال هذه الشراكة، تؤكد أكسا أن مفهوم “الحماية” يتجاوز الأفراد والممتلكات ليشمل الإرث الثقافي الذي يعزز الهوية الجماعية ويلهم الأجيال القادمة.

وتندرج المبادرة ضمن خطة AXA Foundation for Human Progress لدعم المشروعات الثقافية الكبرى حول العالم، والتي تشمل المعارض الدولية واقتناء الأعمال الفنية والمبادرات التوعوية الثقافية، في إطار التزام المؤسسة بدعم الإبداع والمعرفة وتعزيز الحوار بين الحضارات.

تصريحات قيادات المتحف وأكسا وليجاسي

أكد الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، أن هذه الشراكة تمثل امتداداً لرؤية المتحف في الجمع بين الحفاظ على التراث ونشر المعرفة عبر الأجيال، قائلاً:

“يمثل المتحف المصري الكبير حلقة وصل بين ماضي مصر العريق ومستقبلها الواعد. وتعكس هذه الشراكة مع أكسا رؤيتنا المشتركة للحفاظ على التراث الثقافي مع إشراك الأجيال الجديدة من خلال التعليم والابتكار. ومن خلال هذا التعاون، نؤكد أهمية حماية التاريخ باعتباره أساساً للتنمية المستدامة والحوار العالمي.”

من جانبها، قالت ميريت السيد، الرئيس التنفيذي لشركة ليجاسي للإدارة والتنمية: “يسعدنا شراكتنا مع أكسا في هذه الرعاية المميزة. في ليجاسي، نؤمن بأن كل شراكة يجب أن تسهم في إثراء تجربة الزائر وتعزيز الأثر الثقافي والتعليمي للمتحف. هذه الشراكة تجسد التزامنا المشترك بدعم دور المتحف المصري الكبير كمقصد عالمي للتعلم والإلهام والتبادل الثقافي.”

أكسا: الحماية تمتد من الإنسان إلى التراث

وتحدث حسن الشبراويشي، الرئيس التنفيذي للأسواق الدولية في أكسا، عن أهمية هذا التعاون قائلاً: “يجسد المتحف المصري الكبير جوهر رسالة أكسا في الحفاظ على ما يميز هويتنا اليوم لبناء مستقبل أقوى. نحن في أكسا لا نقتصر على تقديم التأمين، بل نسعى لإحداث أثر إيجابي دائم. تجسد هذه المبادرة التزامنا ببناء مستقبل أكثر مرونة وشمولاً في مصر وأفريقيا بأكملها.”

كما أشار عمر شلباية، الرئيس التنفيذي لمجموعة أكسا في مصر، إلى أن توقيت هذه الشراكة يأتي بمناسبة مرور عشر سنوات على تواجد أكسا في السوق المصري، مضيفًا: “تؤكد هذه الشراكة مع المتحف المصري الكبير التزامنا الدائم بالحماية والتنمية. فعلى مدار عقد كامل، عملنا على تمكين المجتمعات وبناء الثقة ودعم التنمية في مصر، واليوم نفخر بأن نضيف إلى هذا المسار بعداً جديداً من خلال المساهمة في الحفاظ على الإرث الثقافي المصري للأجيال القادمة.”

دعم أكسا للثقافة والتراث حول العالم

وتعكس هذه الرعاية رؤية أكسا الأوسع تجاه منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث تشكل الثقافة والتعليم والابتكار ركائز رئيسية لتحقيق النمو الشامل والمستدام.

ويعد المتحف المصري الكبير أحد أبرز الصروح الثقافية العالمية ومصدر فخر إقليمي يوحّد إرث الحضارات الإنسانية عبر التاريخ، بما يجسد التزام أكسا بدعم الثقافة وتمكين المجتمعات وتعزيز التنمية المستدامة.

وعلى الصعيد العالمي، تدعم مجموعة أكسا مشروعات ثقافية وعلمية وبيئية في أكثر من 50 دولة، حيث أسهمت في الحفاظ على مواقع تراثية عالمية مثل قصر فرساي وكاتدرائية نوتردام، كما دعمت مؤسسات ثقافية كبرى مثل متحف اللوفر ومؤسسة التراث الفرنسي ومهرجان أفينيون، في إطار رسالتها العالمية لتعزيز الفن والثقافة والتقدم الإنساني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى