
تحت رعاية البنك المركزي المصري، شارك المصرف المتحد في مبادرة “كتابي هديتي”، بالتعاون مع بنك الكساء المصري، وذلك بالتزامن مع بدء العام الدراسي الجديد، بهدف دعم الطلاب والأسر الأكثر احتياجًا في مختلف محافظات الجمهورية، من خلال التبرع بالكتب والأدوات المدرسية.
وتأتي هذه المشاركة في إطار التزام المصرف المتحد بدوره في المسؤولية المجتمعية، خاصة في دعم قطاع التعليم وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث تستهدف المبادرة جمع وتوزيع كتب في مجالات متعددة تشمل: الكتب الثقافية، الدراسية، العلمية، التاريخية، وكتب الأطفال، إلى جانب المستلزمات المدرسية الأساسية.
وأكدت جيهان أبو حسين – رئيس قطاع “إيثار” للتنمية المجتمعية بالمصرف المتحد – أن المبادرة تمثل استمرارًا للتعاون الناجح بين المصرف وبنك الكساء المصري، بعد سلسلة من الحملات الناجحة التي استهدفت دعم الأسر الأولى بالرعاية.
وأوضحت أبو حسين أن التعليم يمثل حقًا إنسانيًا ومجتمعيًا، وهو بمثابة “البوابة الذهبية لبناء مستقبل أفضل”، مشيرة إلى أن المبادرة تنبع من استراتيجية المصرف المتحد للاستثمار في رأس المال البشري المصري، من خلال توفير بيئة تعليمية مساندة تساعد الطالب على الاستمرار في التعليم وتحقيق طموحاته.
كما كشفت عن أن عدد الطلاب في مراحل التعليم ما قبل الجامعي بمصر يتجاوز 25 مليون طالب وفقًا لإحصائيات وزارة التربية والتعليم للعام الدراسي 2024/2025، مما يؤكد أهمية دعم هذا القطاع الحيوي.
وأضافت أن المصرف المتحد يعمل بالتكامل مع جهود الدولة والبنك المركزي المصري على مواجهة ظاهرة التسرب من التعليم، الناتجة عن أسباب اقتصادية واجتماعية، منها تدني مستوى دخل الأسر، أو توجه بعض العائلات لتشغيل الأطفال بدلًا من إكمال تعليمهم، خاصة الفتيات، بالإضافة إلى تحديات أخرى مثل تكدس الفصول أو أسباب نفسية وسلوكية.
وقد قام المصرف المتحد بتوزيع صناديق التبرعات المخصصة لهذه المبادرة في مقره الرئيسي وداخل فروعه الـ 68 المنتشرة في أنحاء الجمهورية.