أكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن المدن الذكية تمثل وسيلة فاعلة لتمكين المواطنين من الحصول على خدمات رقمية حديثة ومحكومة، بما يتماشى مع مستهدفات “مصر الرقمية”، مشددًا على أن الاستراتيجية الوطنية للمدن الذكية تعكس رؤية شاملة لبناء مجتمع عصري يرتكز على التكنولوجيا والمعرفة، ويضع تحسين جودة حياة المواطن في مقدمة أولوياته.
جاء ذلك خلال كلمته في مؤتمر إطلاق الاستراتيجية الوطنية للمدن الذكية – المرحلة الأولى (المدن الجديدة)، بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين المحليين والدوليين، من بينهم وزير الإسكان، وزيرة التنمية المحلية، وسفراء وممثلو البنك الدولي وسفارة سويسرا.
أبرز ما جاء في كلمة الوزير:
- الجيل الخامس (5G) يمثل انطلاقة قوية لتعزيز فاعلية المدن الذكية وقدرتها على التوسع والتطور.
- تشجيع رواد الأعمال والمبتكرين لتطوير حلول تقنية تدعم بنية المدن الذكية.
- إدماج تقنيات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء في إدارة المرافق والخدمات بطريقة ذكية وفعالة.
- البنية التحتية الرقمية حجر الزاوية في نجاح أي منظومة ذكية، وهو ما تعمل عليه مصر من خلال نشر كابلات الألياف الضوئية في المدن والقرى.
- مراكز البيانات الوطنية ضرورية لإدارة وتحليل البيانات الضخمة وتسهيل اتخاذ القرار داخل المدن الذكية.
- تم تضمين جميع اشتراطات الاتصالات في كود البناء المصري، لضمان التكامل بين البنية العمرانية والرقمية.
وأشار الوزير إلى أن مصر حافظت على المرتبة الأولى في إفريقيا في متوسط سرعة الإنترنت الثابت منذ عام 2022، وهو ما يعكس نجاح الجهود المتواصلة في تطوير البنية الرقمية للدولة.
واختتم الدكتور طلعت بالتأكيد على أن تحقيق التحول نحو المدن الذكية يتطلب شراكة متكاملة بين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع الأكاديمي، بما يضمن استدامة التطوير وتحقيق الأهداف الوطنية في التحول الرقمي
