أسواق وأعمال

المهندس محمد ثروت: مصر مؤهلة لتصبح الوجهة العالمية الأكثر جذبًا للاستثمارات الأجنبية

أشاد المهندس محمد ثروت، أمين عام الاتحاد العام للمستثمرين الأفروآسيوي، بمشروع “مراسي البحر الأحمر” الذي شهد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي توقيع اتفاقيته مناصفة بين شركتي إعمار الإماراتية وسيتي ستارز السعودية، مؤكدًا أن المشروع يمثل نقلة نوعية في مسار التنمية الاقتصادية والتعاون بين القارتين الإفريقية والآسيوية.

وأوضح ثروت، في بيان رسمي، أن صفقة مراسي البحر الأحمر تُعد ثاني أكبر الصفقات الاستثمارية في مصر بعد مشروع رأس الحكمة، بقيمة تصل إلى 900 مليار جنيه، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تحمل رسالة مباشرة للمستثمرين الأجانب بأن مصر مؤهلة لتصبح الوجهة الأكثر جذبًا للاستثمارات الأجنبية المباشرة، خاصة في قطاعات السياحة والتطوير العقاري.

استثمار في المستقبل والتنمية المستدامة

أكد أمين عام اتحاد المستثمرين الأفروآسيوي أن الصفقة ليست مجرد بيع أو شراء أراضٍ، بل استثمار في مستقبل السياحة المصرية، وتأكيد على قدرة الدولة على تعزيز مكانتها الاستثمارية، بعد ضخ استثمارات ضخمة في البنية التحتية والمشروعات القومية الكبرى.

وأضاف أن تأثير المشروع سيمتد إلى قطاعات حيوية أخرى مثل:

المطارات: وفي مقدمتها مطار الغردقة.

الموانئ: وعلى رأسها ميناء سفاجا.

الخدمات اللوجستية والزراعية.

مما يضمن تحقيق نمو اقتصادي شامل يتجاوز حدود قطاع السياحة والتطوير العقاري.

تعزيز مكانة مصر السياحية عالميًا

وأشار ثروت إلى أن نجاح مشروع مراسي الساحل الشمالي في جذب ملايين الزوار، يمهّد الطريق أمام مراسي البحر الأحمر لتصبح وجهة جديدة للسياحة الفاخرة، بما يعزز من مكانة مصر على خريطة السياحة العالمية.

ولفت إلى أن المشروع يُجسد مفهوم التنمية المستدامة، حيث لا يقتصر على إقامة منتجعات فاخرة فقط، بل يسعى لبناء مجتمع متكامل يجمع بين الحياة الراقية والمحافظة على البيئة الطبيعية الساحرة.

التزام زمني يعكس الجدية

وختم أمين عام الاتحاد تصريحاته بالتأكيد على أن تحديد فترة زمنية لا تتجاوز 4 سنوات لتنفيذ المشروع، يعكس جدية الشركاء والتزامهم بتحقيق إنجاز سريع وملموس على أرض الواقع.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى