وجّه محمد فاروق يوسف، عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية، التهنئة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي والشعب المصري، بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو، مؤكدًا أنها شكّلت محطة فارقة في إنقاذ القطاع السياحي المصري، وترسيخ الهوية الوطنية في مواجهة محاولات التخريب والفوضى.
مدن جديدة ومطارات حديثة.. ومصر تتجه نحو 30 مليون سائح
وأشار فاروق إلى أن ثورة 30 يونيو أطلقت مرحلة جديدة من الاستثمار في البنية التحتية السياحية، تمثلت في إنشاء مدن سياحية عالمية مثل العلمين الجديدة ومدينة الجلالة، إلى جانب افتتاح مطارات استراتيجية ساهمت في تسهيل حركة السياحة مثل مطارات: سفنكس، والعلمين، والعاصمة الإدارية، ما أسهم بشكل مباشر في زيادة معدلات الوفود السياحية إلى مصر.
وأضاف أن الدولة تبنّت رؤية واضحة وطموحة للوصول إلى 30 مليون سائح سنويًا وتحقيق عوائد بقيمة 30 مليار دولار، من خلال تحسين تجربة السائح داخل مصر، وتعديل عدد من القوانين المنظمة للقطاع، والتوسع في إنشاء الغرف الفندقية لتلبية الطلب المتزايد.
المتحف المصري الكبير وطريق الكباش ومومياوات الحضارة.. مصر تصنع تجربة سياحية فريدة
وفيما يتعلق بالسياحة الثقافية، أشاد فاروق بالإنجازات التي تحققت على صعيد الآثار والمتاحف، مثل إنشاء متحف الحضارة المصرية، وتنظيم حدث نقل المومياوات الملكية الذي أبهر العالم، وتطوير طريق الكباش بمحافظة الأقصر، فضلًا عن المتحف المصري الكبير المتوقع أن يستقطب نحو 3 ملايين سائح عند افتتاحه الرسمي، وتطوير منطقة القاهرة التاريخية وتحويلها إلى مزار مفتوح يعكس عراقة الحضارة المصرية.
دعوة للعمل خلف القيادة السياسية.. ودعم جهود التنمية
واختتم محمد فاروق تصريحاته بدعوة جموع المصريين إلى الاصطفاف خلف القيادة السياسية، ودعم جهود البناء والتنمية بالعمل والاجتهاد، كلٌّ في موقعه، من أجل نهضة الاقتصاد الوطني، مؤكداً أن ما تحقق منذ ثورة 30 يونيو في قطاع السياحة، يُعد إنجازًا تاريخيًا واستعادة حقيقية لمكانة مصر على خريطة السياحة العالمية
