كشف الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال الساعات القليلة الماضية، عن أن مقومات الدولة تحدد قدرتها على تقديم خدمات مناسبة للمواطنين، مؤكدًا أن الدولة المصرية بخير رغم كل الصعوبات التي نواجهها منذ 4 سنوات.
وأضاف السيسي، خلال تفقده الأكاديمية العسكرية، أمس الجمعة، أنّ أنبوبة البوتاجاز ثمنها يتراوح بين 325 و340 جنيها، وتباع في السوق بـ150 جنيها أي أقل من نصف تكلفتها، وهناك نحو 300 مليون أنبوبة يتم إنتاجها في السنة.
وأشار إلى أنه تم وضع برنامج ضخم لتهيئة الدولة المصرية للانطلاق بمعايير الدولة الحديثة، لافتًا إلى أن صندوق النقد الدولي أشاد بمسار الإصلاح الاقتصادي المصري.
وأوضح أنّ كل احتياطي البنك المركزي نفد خلال أحداث عامي 2011 و2012، وهو ما يمثل القدرة الاقتصادية للدولة على تلبية احتياجاتها لعدد معين من الشهور.
وتابع: «هل ما تحقق خلال المدة دي رغم الظروف الصعبة التي أتحدث فيها إنجاز؟ لو قلت إنجاز يبقى أنا بميز نفسي والحكومة».
وأكمل الرئيس «وضعنا برنامجا ضخما في محاولة منا خلال 10 سنوات لتهيئة الدولة المصرية للانطلاق بمعايير الدولة الحديثة، كما أن اختزال الجهد والخطة في شبكة طرق، يدلل على أننا كدولة مش قادرين نوصلكم إن اللي اتعمل مش هو الطرق بس، لكن خطتنا شاملة، مثل الطاقة».
شبكة مواصلات وسكة حديد
وأكمل: «حد يعرف قطاع النقل تكلف كام؟ الرقم هو 2 تريليون جنيه علشان أقول لكم ممكن يبقى عندنا شبكة مواصلات وسكة حديد أو مترو أو حتى أتوبيسات ترددية، لازم كنا نصرف ألفين مليار جنيه، علشان أجيب حد من العين السخنة للعاصمة للقاهرة، وبعدين العلمين وفي أي مكان، 2700 كيلو بشكل جديد، إحنا بنعمل علشان مفيش مش علشان الزيادة».
ولفت الرئيس إلى أن الزيادة السكانية لها تأثير كبير على الأوضاع الخاصة بالدولة المصرية، متابعا: «فى عام 2011 كان عدد السكان 80 مليون ودلوقتي حوالي 107 ملايين يعني في زيادة 27 مليون».
وأضاف: «يعني قدرتنا ومواردنا زادت علشان تواجه هذه الزيادة.. الناس متصورة أن الدولة ممكن تعيش حياة كويسة بدون عمل وجلد في العمل.. الدول ممكن تبقى كده لو عندنا موارد كتيرة.. لكن الموارد القليلة تحتاج إلى الشغل والشغل والشغل ويقل الإنفاق».