فى إطار مسئوليته المجتمعية وحرصاً منه على التوسع في مساهماته ومشروعاته الخيرية داخل المجتمع المصري عاماً بعد عام، قام بنك الكويت الوطني – مصر بتوقيع بروتوكول تعاون جديد للمرة الثانية مع مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب لتقديم البنك دعماً مالياً لمشروع بناء مركز مجدي يعقوب العالمى للقلب والذي سيقام بمدينة السادس من أكتوبر.
وبهذه المناسبة أكد ياسر الطيب نائب رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لبنك الكويت الوطني – مصر، أن قيام البنك بتقديم هذا الدعم الجديد لمؤسسة مجدى يعقوب يأتي في إطار المسئولية المجتمعية للبنك وحرصاً منه على الاضطلاع بدوره الدائم لخدمة المجتمع بتوجيه تبرعاته ومساهماته لصالح العديد من الجهات التنموية التى لا تهدف إلى الربح وإنما تهدف إلى العمل على تنمية المجتمع وأبنائه على كافة المستويات، لتصبح تلك الجمعيات والمؤسسات هى الذراع التنفيذية لمجهودات البنك التنموية.
وتابع حديثه:”إن مؤسسة مجدى يعقوب وما تمثله من صرح طبى فريد من نوعه رأيناه بأعيننا يتبع أحدث الأساليب والتقنيات فى مجال أمراض وأبحاث القلب ويقدم العلاج لجميع فئات الشعب بالمجان، لهو نموذج واضح لتلك الجهات الجديرة بالثقة والتى نطمئن إلى التعاون معها من أجل تحقيق هذا الهدف النبيل فى مجال الصحة والذى يعد أحد أهم اهتماماتنا واهتمامات مجموعة بنك الكويت ككل فى إطار المسئولية المجتمعية”.
وأضاف الطيب أن المسئولية المجتمعية تعد إحدى ركائز بنك الكويت الوطني – مصر لتحقيق التنمية المستدامة والتي تهدف إلى المساهمة بشكل فعال في تطوير المجتمعات المحلية، وفى هذا الإطار قام البنك بمواءمة أنشطته المجتمعية مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة والأهداف الاستراتيجية لرؤية مصر 2030 من خلال تبني سياسة جديدة للمسؤولية المجتمعية تهدف إلى تعزيز مساعي الدولة المصرية في تنمية المحاور التالية:
– محور توفير الرعاية الصحية.
– محور التنمية الاقتصادية.
– محور التنمية العمرانية للمناطق الأكثر احتياجاً.
– محور توفير فرص التعليم.
من جانبه قال كريم كمال رئيس قطاع الوظائف المساندة والاستدامة بالبنك، إن سجل بنك الكويت الوطني – مصر يحفل بالعديد من المبادرات الريادية الإنسانية والاجتماعية، وأنه يسعى إلى توفير مختلف سبل الدعم للشرائح التي تحتاج إلى رعاية من أبناء المجتمع، وذلك بهدف تكريس ثقافة خدمة المجتمع وتعزيز الوعي بالمسئولية المجتمعية، وهو نهج لطالما تميز به البنك ويسعى دوماً إلى نشره، وأن هذا البرتوكول الجديد الذى تم توقيعه مع مؤسسة مجدي يعقوب هو استكمالاً للتعاون الوثيق والشراكة الناجحة بين البنك والمؤسسة والتى بدأت منذ عام 2018.
وأفادت رانيا عفيفى مدير إدارة المسئولية المجتمعية بالبنك أن البنك يضع تنمية المجتمعات والأفراد الأكثر احتياجاً ضمن أولويات مخصصات المسؤولية المجتمعية للبنك، وليس هناك أسمى من علاج الفرد الذى هو أساس المجتمع وجعله يتمتع بحياة صحية سليمة تؤهله للعمل والعطاء والمساهمة فى بناء ونهضة الدولة.
من جانبها أعربت دينا الجزار نائب الرئيس للتنمية بمؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب، عن تقديرها للدور المستمر الذي يقوم به بنك الكويت الوطني – مصر في مساندة جهود إنشاء المركز الجديد للمؤسسة بالقاهرة، لزيادة أعداد المستفيدين ونشر المعرفة للأطباء وأطقم التمريض في مصر والمنطقة، متمنية استمرار التعاون مع البنك خلال الفترة المقبلة حتى يتم استكمال إنشاء المركز الجديد وتقديم خدماته للمواطنين في أقرب وقت ممكن.
يذكر أن بنك الكويت الوطني – مصر، لديه الآن شبكة من الفروع المصرفية تبلغ 54 فرعاً تنتشر بأفضل المواقع الحيوية في مختلف المحافظات والمدن المصرية منها: القاهرة، الجيزة، الإسكندرية، الدلتا، البحر الأحمر، بورسعيد، الصعيد، والمناطق الصناعية في مدينتي السادس من أكتوبر والعاشر من رمضان، كما يعد أحد البنوك التي تقدم المنتجات المصرفية الإسلامية إلى جانب المنتجات التقليدية من خلال فروع المعاملات الإسلامية، هذا ويمتلك البنك شبكة كبيرة من ماكينات الصراف الآلي التي تنتشر بأهم المناطق بالجمهورية لخدمة عملائه على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع.
وتجدر الإشارة إلى أن بنك الكويت الوطني الذي تأسس في العام 1952 كأعرق وأقدم بنك وطني ومؤسسة مالية في دولة الكويت ومنطقة الخليج العربي، هو أحد أكبر وأبرز البنوك العربية، ويتمتع بأحد أعلى التصنيفات الائتمانية على مستوى كافة البنوك في المنطقة بإجماع وكالات التصنيف الائتماني العالمية: موديز(A1) وستاندرد آند بورز (A) وفيتش (A+) والتي أكدت على متانة مؤشراته المالية وجودة أصوله المرتفعة ورسملته القوية وخبرة جهازه الإداري ووضوح رؤيته الاستراتيجية وتوفر قاعدة تمويل مستقرة لديه. كما يُصنف بنك الكويت الوطني من أكثر 50 بنكاً أماناً في العالم. ولدى مجموعة بنك الكويت الوطني اليوم أوسع شبكة فروع محلية ودولية تصل إلى أكثر من 140 فرعاً وشركة تابعة منتشرة في 14 دولة حول العالم في كل من نيويورك، شنغهاي، جينيف، لندن، باريس، سنغافورة، بالإضافة إلى تواجده الإقليمي “فضلاً عن مصر” في لبنان، الأردن، البحرين، السعودية، العراق، والإمارات.
