من وقت للتاني بحب اسافر واشوف الدول الاخرى وتطوراتها والمرة دي سافرت الدول الأوروبية (ألمانيا –التشيك – النمسا – فرنسا) وجاء في ذهني خواطر متنوعة عن الدول الأوروبية مقارنة بتاريخ مصر وتطوراتها فحبيت أشارككم معايا.
برلين تعتبر أكبر مدن الاتحاد الأوروبي ، شبابية جدا وكلها حركة وفيها تنوع كبير في الثقافات وتاريخ المانيا بيتكلم عن حقبة زمنية قديمة وأكتر أماكنها ليها علاقة بالحرب العالمية زي سور برلين ، بوابة برلين ، النصب التذكاري الهولوكوست ، الكاتدرائية ، وشارع العرب والأتراك وغيرهم بس لقيت ان مصر دائما مميزة بفكرها وعلمها، وحضارتها منذ اكتر من 7000 سنة عشان المصريين دائما بيحرصوا على تسجيل تاريخهم حتى أصبحت مصر أول دولة في العالم لها تاريخ مكتوب،ولها نظم ثابتة ولذلك اعتبرت بكافة المعايير أُما للحضارات الإنسانية لدورها الحضاري والتاريخي والديني حيث كانت المكان الذي احتضن الأنبياء، والأرض التي سارت خطواتهم عليها وتتابعت على أرض مصر حضارات متنوعة فكانت مصر مهداً للحضارة الفرعونية والإغريقية والرومانية ومنارة للحضارة القبطية، والحضارة الإسلامية.
بعدها روحت براغ عاصمة التشيك وتعتبر مدينة الحب والجمال ومدينة ملونه بألوان زاهيه ومبانيها عريقة جميله تعطي احساس بالمرح والحب والجمال وليها ألقاب كتيرة زي المدينة الذهبية وأم المدن وقلب أوروبا وتعرف بالمدينة ذات المئة برج لكثرة الأبراج فوق كنائسها وقصورها ولكن مصر دائما تعتبر مصدر فخر لنا وعلشان كده العالم كله بيزور مصر ويستمتع بحضارتنا ودايما بنبقي مصدر انبهار لهم بالمباني والانشاءات المصرية العريقة
ومنها أتنقلت بالقطار إلى فيينا عاصمة النمسا ، بلد الفخامة والنظام مليانة بالقصور والتماثيل والحدائق الجميلة واتصنفت اكثر من مره كأفضل مدينه للعيش في العالم من حيث جوده الحياه وهي بلد من أغنى بلاد العالم و أجملها و ذات تاريخ غني وكانت تسمى زمان بإمبراطورية النمسا.
وعشان مصر دائما في المقدمة قدمت للعالم نموذجاً حضارياً وإنسانياً لبنية حياتية بمفهوم مبتكر، وتنمية عمرانية متكاملة تسمو بحياة كريمة حيث بَنَت المدن الحديثة بفكر يسابق العصر مثل مدينة العلمين الجديدة التي تعتبر أول مدينة مليونية فى الساحل الشمالى، وتعتبر إحدى مدن الجيل الرابع.
وتتشابه المدينة مع العاصمة الإدارية الجديدة فى ضخامة المشروعات العالمية التي ستقام عليها بأفضل المدن السياحية فى مصر؛ حيث تشمل مراكز تجارية عالمية وأبراج سكنية وسياحية ضخمة وكل ده في زمن قياسي عشان تؤسس مدينة مصرية حديثة.
وأخيرا سافرت إلى باريس عاصمة فرنسا بلد النور والفن والثقافة والموضة والجمال التي تخطف القلوب قبل العيون بأيقوناتها ومتاحفها وقصورها الملكية وحدائقها الجذابة وشوارعها العتيقة ومنتزهاتها الترفيهية
ولكن مصر دائما بتبهرنا بتنوع الثقافات فيها والفن وجمال البنايات والانشاءات اللى مهما اختلف اذواق الناس بس اجمعوا على جمالها وفخامتها فمصر دائما وابدا ستظل أم الدنيا ومصدر فخر لنا امام العالم.
