أعلن مجلس الذهب العالمي اليوم عن حجم مشتريات المصريين من الذهب خلال الربع الثاني من عام 2024 ليصل إلى 14.4 طن من الذهب، منخفضاً بنسبة 16% عن الربع الثاني من عام 2023 الذي سجل مشتريات إجمالية بقيمة 17.1 طن ولكنه يظل أفضل من مشتريات الربع الأول من العام الجاري عند 13.2 طن ذهب.
وأضاف أن مشتريات المصريين من المشغولات الذهب خلال الربع الثاني من العام سجل 6.8 طن لترتفع بنسبة 2% عن مشتريات الربع الثاني من عام 2023 الذي سجل 6.7 طن، بينما جاءت أقل من مشتريات الربع الأول من 2024 عند 8 طن.
وأشار مجلس الذهب إلي أن مشتريات السبائك والعملات الذهبية خلال الربع الثاني 2024 في مصر قد سجلت 7.6 طن منخفضة بنسبة 27% بالمقارنة مع مشتريات الربع الثاني 2023 التي كانت عند 10.4 طن، بينما كانت مشتريات الربع الأول من هذا العام من السبائك والعملات الذهبية عند 5.2 طن.
وأشار مجلس الذهب العالمي أن الانخفاض في الطلب على المشغولات الذهبية كان شامل تقريباً في جميع أنحاء الشرق الأوسط بسبب ارتفاع أسعار الذهب لمستويات قياسية، ليأتي الطلب من الشرق الأوسط على المشغولات الذهبية أقل من 40 طن ذهب للمرة الأولى منذ الربع الثاني من عام 2021.
بينما استثنى مجلس الذهب العالمية مصر من هذا الانخفاض في الطلب على المشغولات الذهبية، ليشير أن حزمة الإنقاذ من صندوق النقد الدولي ساعدت على ارتفاع المعنويات، مما ساعد في توليد دفعة ملحوظة للطلب على المجوهرات في عيد الأضحى.
وجاء في تعليق مؤسسة جولد بيليون على بيانات مجلس الذهب العالمي، بأن سبب انخفاض الطلب على السبائك والعملات الذهبية في مصر خلال الربع الثاني بسبب تحسن واستقرار الجنيه المصري بعد قرارات تحرير سعر الصرف في 6 مارس الماضي مما ساهم في وقف المضاربة على الذهب
وأضاف تحليل جولد بيليون أن هناك تراجع في عمليات التحوط وتراجع الطلب على الذهب كملاذ آمن في مصر منذ عدة شهور بعد توقف الارتفاع المستمر في سعر الدولار والقضاء على سوق الدولار الموازي مما ساهم في الحد من الطلب على الذهب في مصر.