انطلاق الدورة السابعة من الملتقى السنوي لمدراء الالتزام في المصارف العربية بالغردقة.. يوليو المقبل
يعقد اتحاد المصارف العربية بالتعاون مع وحدة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب المصرية، واتحاد بنوك مصر، ومجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (MENAFATF)، “الملتقى السنوي لمدراء الالتزام في المصارف العربية” في مدينة الغردقة بجمهورية مصر العربية، خلال الفترة من 14 إلى 16 يوليو 2023.
تنطلق فعاليات الدورة السابعة من الملتقى السنوي لمدراء الالتزام في المصارف العربية بالغردقة ، تحت عنوان: “تعزيز فعالية دور القطاع الخاص في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب”، بمشاركة أكثر من 260 قيادة مصرفية ومالية ورقابية عربية وأجنبية.
وصرح الدكتور وسام فتوح الأمين العام لاتحاد المصارف العربية أن الملتقى يمثل منصة سنوية هامة لمناقشة المخاطر التي تواجهها المجتمعات جراء ارتكاب الجرائم المالية وأثرها على استقرار الأنظمة المالية، ومناقشة أفضل السبل لزيادة فعالية مكافحتها، أخذاً في الاعتبار التطورات المستمرة المتعلقة بتلك الجرائم، ولاسيما استخدام المجرمين لأساليب حديثة ومبتكرة لغسل متحصلاتهم الإجرامية ولتمويل الإرهاب.
هذا كما يسلط الملتقى الضوء على أهم التحديات التي تعترض مدراء الالتزام في المصارف العربية وأفضل السبل لمواجهتها، بالإضافة إلى مناقشة موضوعات، الشراكة ما بين القطاع العام والخاص في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، تعزيز فهم مخاطر غسل الأموال وتمويل الإرهاب على مستوى القطاع المالي، أفضل الممارسات في حماية البيانات ومتطلبات السرية في إطار الشراكة ما بين القطاع العام والخاص، العلاقة بين متطلبات الالتزام وعناصر الاستدامة Converging AML and ESG، أهم نُظم الضبط الداخلي بالمصارف لضمان الالتزام بمتطلبات مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، تطوير نُظُم وأساليب التعرف على هوية المستفيد الحقيقي والامتثال للعقوبات.
كما يستعرض الملتقى أبرز تجارب دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجال تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، التعاون والتكامل ما بين القطاع الخاص ووحدات التحريات المالية والسلطات الرقابية، إستخدام التكنولوجيا الحديثة في تحليل أنماط غسل الأموال، أبرز التحديات التي تواجه القطاع الخاص في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وأفضل الممارسات لمواجهتها.
وأكد فتوح أن مدينة الغردقة التى جاءت ضمن أفضل 25 وجهة سياحية في العالم، وتتميز شواطئها بطبيعة خلابة وباتت بحبها للضيف وإكرامه مدينة للمؤتمرات والمنتديات الراقية، وخصوصًا لمؤتمرات وملتقيات إتحاد المصارف العربية الذي تآلف مع هذه المدينة بسحرها وموقعها وصوتها الذي يصل إلى أقاصي العالم.